ضيدان بن بداح المريخي,, الغرابة والابداع.
هكذا يناديه احبابه وهكذا يبدو لك بتعامله, شاعر سبق عصره,, وسبق ابناء جلدته (جزل) في كلماته قوي في ابياته,, هادئ في القائه وبعيد عن هذا وذاك يسبح في بحر من الافق والخيال!!!
عندما قرأت لضيدان في المرة الاولى حسبته شاعرا قديماً مله الزمن فانكسر وخرج باهتا بدون اهتمام, وعندما سمعته,, بدا لي وللوهلة الاولى انه يتحدث عن ملاحم قديمة سبقته بأجيال مضت وبقي هو الي حيث ابتدأ.
وعندما اصغيت اليه فهمت وادركت ان ضيدان شاعراً عملاقا ابدع فاتكأ علي عصى الابداع.
ألحظه فأعلم ان الجمال قد صنعه ضيدان منذ نعومة أظافره.
احادثه فأجده اقرب ما يكون الى المعلم الذي ينهل من تلميذه.
امتطى ذلك البدوي (جمله) واشتم الظمأ وغدا به الى حيث الابداع.
لقد شدا (ضيدان) بقصائد عديدة كانت على مستوى المسؤولية والجمال الا ان (ضيدان) كانت قصائده مهما بلغت من شأن تتوقف امام بوابة الاعلام,.
واقلام رؤساء الصفحات فأثر على نفسه الحضور والكتابة والظهور؟!!
الا اننا لن ندع (ضيدان) ومن على شاكلته يتوقفون ويبتعدون تاركين مكانهم وينقرضون كما انقرض غيرهم وسنواصل الحديث والاشادة ليكون ضيدان ومن يسير على نهجه في مكانهم الطبيعي بعيدين كل البعد عن مهاترات الاخرين في الحضور والمجاملة.
وسنطالب (ضيدان) بالمزيد حتى تكون النجوم موسومة بأهلها وببصمة الابداع او ان تنتحي وتلتحف آهات (ضيدان) وتكون القشة التي قصمت ظهر البعير!؟
فهد أحمد الصالح
الرياض