العرضة السعودية تراث أصيل د, ناصر الداود مدير عام المكتب الخاص لسمو أمير منطقة الرياض |
تتعدد قنوات الثقافة والفكر في مجتمعنا تعدادا يتناسب مع حب افراده للمعرفة وحرص قيادته على كل ما يخدم هذا الجانب الثقافي السعودي، وماالمهرجان الوطني للتراث والثقافة الذي يقام كل عام في الجنادرية إلا قناة بارزة وميدانا خصباً لاثراء الثقافة العربية والإسلامية من خلال مايحصل فيه من محاضرات وندوات وأمسيات ولقاءات علمية لرموز ثقافية متميزة في عالمنا العربي والإسلامي.
ولقد حرصت الدولة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ايده الله وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني يحفظهما الله على جعل هذه المناسبة السنوية مجالاً حياً وجواً مناسباً لتلاقح الأفكار وتبادل الرؤى وصولاً الى أسس ثقافية وقواعد معرفية مبنية على الشريعة الإسلامية التي هي مصدرنا الأول والأساس في كل منطلقات حياتنا الدينية والدنيوية، بالاضافة الى اهتمامات المهرجانات الأخرى الذاتية والتاريخية والتنموية التي تحكي تطور مجتمعنا السعودي بكل موضوعية منذ نشأته حتى يومنا الحالي.
وتأتي تلك العرضة السعودية الشامخة كأحدى فقرات وفعاليات المهرجان لتنقل للعالم تراثاً اصيلاً وفناً راقيا من اساليب البهجة والعزة والرفعة لمجتمعنا المعطاء بتوجيه ومتابعة مباشرة من سيدي صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني.
ان تلك العرضة التي تمثل جانبا من الفن السعودي تحتوي على الكلمة المعبرة والفن الأصيل بالاهازيج الجميلة لتنقل من خلالها فناً اصيلاً وابداعاً تراثيا متميزا ورثه الآباء عن الاجداد وحافظت عليه الثقافة السعودية في ظل قيادة حكيمة تحافظ على كل تراث متميز وثقافة أصيلة.
|
|
|