في سوق تبوك محمد الرجيعي |
من الأمور البديهية التي لم تعد تخفى على مواطن يقيم داخل المملكة,, او خارجها,, ولا بالنسبة للمقيمين من خارج المملكة,, بأن منطقة تبوك اصبحت من أكثر مناطق ومدن المملكة بتنوع وكثرة محاصيلها الزراعية,, إذ انها تميزت بأنواع من الفواكه,, والخضروات,, خاصة التفاح والمشمش الذي اخذ مكان الامتياز العالمي من حيث الجودة,, بالاضافة الى امتياز تبوك بزراعة وتنمية الورود بأنواعها,, وقد نالت بحمد الله المركز الأول في التصدير.
وبالمناسبة فقد لفت نظري وانظار غيري من المتسوقين في تبوك ان كفلاء باعة الخضروات,, وهم من مختلف الجاليات العربية والإسلامية لا يعرفون شيئا من طريقة تعامل هؤلاء الباعة مع المواطنين المتسوقين, خاصة الذين لا ينطقون الضاد فوزارة التجارة حددت أسعار كل نوع من انواع الخضروات المستوردة وبعض انواع الخضروات المحلية مثل البصل,, فالبصل المحلي وأغلبه من منطقة تبوك يقل سعره بكثير عن المستورد وتلك ميزة تشكر عليها وزارة التجارة إذ ان هذا الإجراء مآله ان يرفع من مستويات الانتاجات المحلية,, وبالتالي ينتعش المزارعون ويضاعفون انتاجاتهم في السنوات اللاحقة ولكن هناك لعبة اما كيف تحصل هذه اللعبة من بعض المكلفين بالبيع وهم من بعض الجاليات فيحدث بأن يكون لدى البائعين اكثر من نوع من البصل وعند معرفة البائع بأن هذا النوع او ذاك من البصل سعره المحدد من وزارة التجارة أعلى سعرا من اسعار البصل السعودي فإنه يضع البصل المستورد فوق البصل المحلي ومتى ما نفد البصل المستورد ابرز البصل المحلي وفي هذا اضرار بالمنتج المحلي.
وكاتب هذه السطور لم يكن الأول ولن يكون الاخير في اكتشاف هذا النوع من الغش والخداع وهو يخل بمصالح المواطنين المستهلكين كما يخل بمصالح المنتجين.
ولهذا فمسؤوليتنا ان يتم التبليغ عنهم لدى الجهات المسؤولة والله مع صاحب الحق دائما وها نحن قد بلغنا اللهم اشهد.
|
|
|