في ظل اختناقات المرور والازدحام الأسعار في الأسواق النسائية بالأحساء في ارتفاع جنوني |
* الاحساء هدى البراهيم
تشهد الاسواق التجارية بمبنى الهفوف والمبرز بمحافظة الاحساء هذه الايام ازدحاما منقطع النظير وهو ازدحام مألوف خاصة في الايام الاخيرة من شهر رمضان المبارك وأيام عيد الفطر المبارك,ولعل ما يميز اسواق الاحساء عن غيرها هو الاختناقات المرورية ومرد ذلك قلة مواقف السيارات الامر الذي يضطر معه الكثير من المتسوقين ايقاف سياراتهم بعيدا عن الاسواق رحمة باعصابهم واختصارا للوقت وهو ما يعني ضرورة سرعة ايجاد مواقف للسيارات عطفا على الكثافة السكانية في الاحساء حيث يتجاوز عدد سكانها المليون نسمة.
وفي جولة سريعة للجزيرة داخل الاسواق الخاصة بالاحتياجات النسائية ترتسم على محيا المتسوقات آثار الارتفاع المبالغ فيه بالنسبة لاسعار الفساتين والازياء النسائية وتصف السيدة سارة ابراهيم بان اسعار الازياء النسائية وحتى الاطفال في ازدياد مستمر عاما بعد اخر وهو بلاشك يرهق ميزانية الاسرة خاصة اذا كانت غالبية افرادها من البنات واضافت قائلة كنت اتمنى لو خضعت تلك المحلات لمراقبة من قبل وزارة التجارة بدلا من وضع الحبل على الغارب كما يقال وما يحدث هنا في اسواق الاحساء يحدث في معظم اسواق المملكة ونحن ندفع الثمن غاليا في ظل جشع اصحاب تلك المحلات.
أما محلات بيع المجوهرات تشهد هذه الايام حركة نشطة ويعد احد المواسم التي ينتظرها اصحاب المحلات على احر من الجمر حيث يكثر الاقبال على شراء المصوغات الذهبية بمناسبة العيد هذا الى جانب ارتفاع حفلات الزفاف والتي تبدأ عادة مع اليوم الثاني من عيد الفطر السعيد,,وتشير احدى الزبونات وتدعى جواهر السليمان بان التركيز اصبح منصبا على الاطقم الذهبية الصغيرة لرخص سعرها وبساطتها,وتؤكد إحدى المتسوقات وتدعى رقية البراهيم قائلة وكما هي الاسواق النسائية والتي تتسم بالازدحام فان تواجد الباعة الجائلين من الشباب صغار السن يساهم في ازدياد حدة الازدحام وهو ما يسبب نوعا من الازعاج للمتسوقين وتشير بان تنظيم هؤلاء الباعة امر مطلوب لتلافي الازدحام وهي مهمة البلدية اولا واخيرا.
|
|
|