أمنيات |
ليت الأندية في بلادنا تمنح المدربين الوطنيين فرصاً أكثر للاشراف على فرقها المختلفة وخاصة بعد ظهور أكثر من مدرب سعودي على الساحة الرياضية بنجاحات مختلفة,, الآن لدينا الزياني والخراشي والسلوة والقروني ودابو والجوهر ويوسف خميس وفرج الطلال والعودة والجروان والغراب والجيزاني,, وغيرهم لكننا بحاجة للمزيد منهم, وهم كذلك بحاجة للمزيد من الثقة.
منذ فوز منتخبنا السعودي للناشئين بكأس العالم لكرة القدم عام 89م, لم تحقق كرتنا السعودية أي انجاز كروي على صعيد قطاع منتخبي الناشئين والشباب,, ولا أعلم سبباً لذلك, ولكن ربما ان الاهتمام الذي يلقاه هذان القطاعان في الأندية غير كاف!! الأندية عموماً تصب جل اهتمامها على الفريق الأول فقط,, بينما المفروض ان يكون اهتمام هذه الأندية بالناشئين والشباب أكثر من الفريق الأول,, لانهم الأساس والقاعدة التي ينطلق منها الفريق وهم الذين سيحفظون مستقبله مشرقاً أتمنى من أنديتنا الالتفات بعناية واهتمام لمدارس البراعم لديها وكذلك قطاعا الناشئين والشباب,, وبمناسبة الحديث عن ذلك,, اتمنى لو ان الاتحاد السعودي لكرة القدم يقوم بتكليف لجنة خاصة من بعض المدربين الوطنيين لمتابعة دوري الناشئين والشباب,, ودوري المناطق لنفس الدرجة وذلك بهدف تسليط الضوء على بعض اللاعبين المميزين تمهيداً لاختيارهم في منتخباتنا الوطنية.
اتمنى لو أن الأندية لدينا ترتقي بمفهوم ادارة الكرة وتختار اشخاصاً يدركون هذا المفهوم جيداً للقيام بهذه المهمة الحساسة, ادارة الكرة ليست متابعة الحضور والغياب ولا اعداد البطاقات فقط,, لكنها مهمة قد توازي عمل الجهاز الفني من حيث اعداد اللاعبين وتجهيزهم نفسياً وايقاد الحماس فيهم تماماً كما يفعل القائد العسكري في توجيه جنوده.
|
|
|