* بريدة ناصر الفهيد
أديت ظهر امس الجمعة صلاة الجنازة على جثمان نجم طائرة التعاون اللاعب علي القرعيط رحمه الله الذي وافاه الاجل يوم امس الاول اثر حادث مروري أليم وهو عائد من تدريب فريقه التعاون الذي يستعد لاستكمال مباريات دوري الدرجة الأولى,.
وقد شارك في الجنازة عدد كبير من الرياضيين واقارب اللاعب الراحل وسط حزن كبير خيم على الجميع لفقدان شاب في ريعان شبابه حيث لم يتجاوز عمره الرابعة والعشرين,.
الجزيرة قدمت التعازي لأسرة الفقيد وللأسرة التعاونية,, وقد تحدث لالجزيرة رئيس نادي التعاون الاستاذ عبدالرحمن السكاكر الذي قال: اننا خسرنا رجلا خلوقا يحبه الجميع لتعامله الرائع وصدقه وصراحته مع كل من يعرفه,, والقرعيط عاصرته منذ ان كان شبلا في النادي واعجبت بأخلاقه واحترامه لكل شخص سواء كان صغيرا او كبيرا,, وصراحة اننا خسرنا لاعبا كبيرا وفاجعتنا به كانت صدمة ومفاجأة لنا حيث كان قبل وفاته بقليل معنا يضحك ويلقي القفشات ويتحدث عن برنامجه في العيد,, ولكن هذا هو قضاء الله سبحانه وتعالى,, وليس بأيدينا الا ان ندعو له بالمغفرة وان يدخله الله سبحانه وتعالى فسيح جناته,, كما تحدث مدرب فريق التعاون الوطني صالح العبيدان فقال: انني لن انساه ابدا,, فالقرعيط يعيش في قلبي منذ ان كان طفلا لتعامله وتواضعه واخلاقه وقد احببته كثيرا,, وصدمت عندما اخبروني بأنه توفي بعد خروجه من التدريب,, وبكيت بحرقة لأنني فقدت أخا صغيرا وابنا من ابنائي,, فالسنوات التي عشناها معا في الفريق جعلت منا اسرة واحدة ولكن لا نقول سوى إنا لله وإنا إليه راجعون ، فهذه ارادة الله ولا راد لقضائه,,
كما تحدث المشرف السابق وعضو مجلس الإدارة التعاونية حاليا ابراهيم الصويلح فقال: ان خسارتنا كبيرة لفقدان نجم كبير واخ صغير وقد صدمنا جميعا عندما وصلنا خبر وفاته رحمه الله فقد كان قبلها بدقائق معنا في التدريب وودعنا بالابتسامات على امل الالتقاء في الغد للتدريب التالي ولكن ارادة الله كانت الاسرع وحان اجله,, ولكن ما يخفف علينا ان وفاته جاءت في شهر رمضان المبارك الذي ندعو الله سبحانه ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم والدته الصبر والسلوان على فقدان ابنها انه على كل شيء قدير,,
واخيرا تحدث نجم الطائرة السعودية والتعاونية اللاعب الدولي عبدالله الباهلي فقال: الحمد لله على كل شيء وهذه ارادة الله ولا راد لقضائه,, والفقيد علي القرعيط رحمه الله مهما تكلمت عنه لن استطيع ان اعبر بما في قلبي,, فما يربطني به اكثر مما يربط الاخوة فيما بينهم,, فهو الاخ والصديق والزميل وكل شيء,, وقد عشنا سنوات مع بعض في النادي وتدرجنا من البراعم للناشئين فالشباب ثم الفريق الاول,, وطوال مشاركاتنا معا لم يكن القرعيط الا اللاعب المحبوب من الجميع لاعبين وجماهير وإدارة لأخلاقه وتعامله النادر مع كل شخص وهذه الاخلاق الكبيرة زرعت حبه في قلوب التعاونيين وغيرهم,, أما وفاته فقد كانت صدمة كبيرة لي ولم اصدق انه توفي حتى صليت عليه في المسجد ودفناه في قبره,, وفراقه ابكاني كثيراً وادعو الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته,.