ليست نظرة تشاؤمية لحاضر تكثر فيه المنغصات وتتنوع فيه الاشكاليات وانما وقائع الاحداث وتكرار المواقف يجعلنا نؤكد انه لاجديد في العيد.
ولكي تتأكدوا من ان عيدنا بلاجديد فدعونا نستعرض المواقف المتوقع ان نمر بها في العيد من خلال السطور التالية:
**ما ان تترامى الى مسامعنا انباء دخول العيد الا ونتجه فورا لجهاز التليفون لتحقيق رغبة بداخلنا تهنئة الاحباب والاصحاب ولكننا نفاجأ بمن يرد علينا قائلاً لقد تعثر مرور مكالمتك نرجو الاتصال مرة اخرى.
إنها مشكلة مزمنة نأمل ان تحل في الالفية الثالثة!.
**نهاية شهر رمضان المبارك ودخول العيد يعني عند البعض خلع رداء الايمان ولبس ثوب الفسق والعصيان والعودة الى ماكان عليه الحال في شهر شعبان.
**الزوج الذي جرت العادة أن يدفع من جيبه ثمن شراء حوائج العيد ولوازمه للزوجة والاولاد يثبت دائما انه ليس آخر من يعلم بل آخر من يلبس ومن ثيابه القديمة!
**في العيد يتكاسل عادة عمال النظافة في مدينة الرياض ويستمر عرض مسلسل النوم في رمضان وتتسخ الحارات والشوارع وتبقى اكوام النفايات وأكياس الزبالة عنوانا مميزا ومظهرا من مظاهر العيد.
**وفي العيد ايضا يغط الزوج وزوجته في نوم عميق ويتركان اطفالهما يسرحون ويمرحون في الشوارع وازعاج خلق الله من الجيران وجيران الجيران بألعابهم النارية ذات الاصوات المزعجة.
**هناك من لا يشاهد اقرب اقاربه او يزوره وعند السؤال عن سبب الانقطاع يعترف بالتقصير ويرد بدون حياء سلام القاطع يوم العيد .
**كل سعيد في العيد الا الآباء الذين يقدر لهم دخول الملاهي والاماكن الترفيهية مع اطفالهم وبالذات في جدة والدمام,,!! كل عام وأنتم بخير .
خالد الدلاك