ندوة كبرى عن الإسلام والشرق وأمسيات شعرية

ندوة كبرى عن الإسلام والشرق وأمسيات شعريةضمن فعاليات المهرجان الوطني الخامس عشر للتراث والثقافة لهذا العام تشهد أنشطة البرنامج الثقافي الكثير من الأنشطة المتنوعة حيث سيكون الموضوع الرئيسي للبرنامج الثقافي هو الإسلام والشرق امتداداً لم تم طرحه في الأعوام الماضية بعنوان الإسلام والغرب وجاءت فكرة هذا الموضوع بعد الجولة التي قام بها سمو ولي العهد الأمين لعدد من دول شرق آسيا، وسيتم طرح هذا المحور على مدى أربع ندوات اختير لها عدد من المفكرين والاساتذة والمتخصصين.
وقد دعي اساتذة من داخل وخارج المملكة لحضور ندوة العولمة والوطن العربي وتم تحديد ثلاث محاضرات تطرح موضوعات ثقافية مختلفة.
كما تم اختيار شخصية ثقافية كالمعتاد في كل عام للتكريم، والشخصية التي سيتم تكريمها لهذا العام هو الأديب السعودي يحيى عبدالله المعلمي وستقام ندوة خاصة يتحدث فيها عدد من الاساتذة عن حياة وأعمال واسهامات الأديب.
وقد تم اختيار شاعر لتقديم قصيدة افتتاح النشاطات والفعاليات التي يرعاها ويشرفها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وتم اختيار الشاعر الدكتور صالح بن سعيد الزهراني لتقديم قصيدة افتتاح النشاطات والفعاليات يوم الافتتاح وكذلك الشاعر خالد بن محمد الخنين ليقدم قصيدة افتتاح نشاطات المهرجان الوطني في اليوم الذي يلي الافتتاح.
وحددت امسيتان للشعر الفصيح اختير لها عدد من الشعراء منهم: سيف الرحبي عمان المنصف الوهابي تونس احمد عبدالمعطي حجازي مصر محمد علي شمس الدين لبنان عبدالكريم الرازحي اليمين احمد قران الزهراني ود, أحمد عبدالله السالم السعودية .
كذلك يتضمن النشاط الثقافي مسابقات طلابية مثل مسابقة تحفيظ القرآن الكريم وهذه هي المسابقة السابعة بين طلاب مدارس الحرس الوطني ومدارس وزارة الدفاع والطيران ومدارس الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد,, ومسابقة الأطفال السادسة التي يتم ارسالها في كتيب الى عموم مناطق المملكة التعليمية.
وفيما يتعلق بنشاط المسرح وعروضه لهذا العام سيتم عرض عشر مسرحيات بالتعاون مع الجامعات والرئاسة العامة لرعاية الشباب والأندية واقامة مسابقات مفتوحة للجمهور الحاضرين، أما عن نشاط الفنون التشكيلية فسيقام معرض الفن التشكيلي على ارض الجنادرية حيث يدعى الفنانون والفنانات لعرض انتاجهم ولوحاتهم على ارض الجنادرية بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والجامعات.
أما بالنسبة لمعرض الكتاب الذي يقام على هامش المهرجان فستشارك به أكثر من خمسين دار نشر من مختلف الأقطار العربية.