العبارة اعلاه كنت أسمعها في صغري عندما كنا في مجتمع قروي لم تطله يد الحضارة المادية.
كان الناس يجتمعون بعد صلاة العيد عند أول بيت تجاه مصلى العيد,, ويكون أول الاعياد عنده ومن ثم تبدأ رحلة المعايدة الى آخر بيت في القرية.
وكنت اسمع فيما اسمع عاد عيدكم ما احلى عيدكم عساكم من عواده عدتم على العيد والنهار السعيد وغير ذلك من العبارات البسيطة الصادقة.
أما في السنوات الاخيرة فقد اختفت تلك المظاهر او كادت وقد تكون قريتنا سابقاً اذ اصبحت اليوم مدينة صغيرة هي الأخرى قد نسيت تلك الأعياد الجميلة والتجمعات الأسرية التي تشعرنا بتميز العيد.
واعتقد ان جيل اليوم قد يرى في اعياده اجمل مما نراه نحن الكبار الذين عايشنا عيد البساطة,, والصدق الاجتماعي! فلكل القراء الكرام وللأحبة في كل مكان اقول عدتم على العيد والنهار السعيد .
** وللوطن أعيد ما قلته في مناسبة مماثلة:

صدر الحنون اللي حضن فرحة العيد يا ما حضن من معجزات عظيمة منه رضعوا حب الشموخ الصناديد وفيه صنعوا مجد يجدد قديمه ارض السلام,, أرض الكرام الأماجيد منها يهل الخير هتان ديمه أرض الحسام اللي عقد لأيدي الصيد عهد جلا ليل الجهل والهظيمة أرض المقام اللي يكيد الحواسيد تجرعوا دونه مرار الهزيمه على ثراها خلد الطيب تخليد عهد توارثه النفوس الكريمة وللمجد وجه ما علته التجاعيد يرعاه مشهود الوفا والعزيمة نور السعد تشرق به المدن والبيد يضحك سناه ويخترق كل غيمه يا دارنا فرقك عن العالم بعيد وخطاك بدروب الفضايل هميمه دامك عزيزة كل يوم لنا عيد دمتي,, ودام العز لك يا عظيمة

وعلى المحبة نلتقي,, وكل عام وأنتم بخير.