** إنني طفلة صغيرة مثل كل الاطفال,, ما ان يبدأ شهر رمضان المبارك حتى تنغرس بداخلي كلمة (العيد) حيث يبدأ هاجس جميل يختلس مداخلي بلطف,, تنبعث أحاسيس رائعة فتهاجمني مع كل يوم جديد من ايام رمضان لاعتقادي بأنه (العيد) لانني لا أعلم عدد تلك الايام فأنتظر اليوم الاخر,, تساؤلات كثيرة تخالجني,, أين انت يا صديقي (يوم العيد)؟؟,, السؤال عن ذلك اليوم يمتزج مع غصّة في حلقي تجبرني على السكوت فالتهي باشياء مبعثرة حولي ثم انتظر.
يأتي العيد,, استنشق رائحة ايامه المميزة,, ارتشف مسراته مع الاستيقاظ باكرا لاذوب مع ملابسي الجديدة فتبدأ الافراح,, تبدو ابتسامتي عريضة مع (المهرج) وبين الاصدقاء اترابي,, بينما هناك آخرون ينظرون الينا وقد تفرّستهم المتع التي لانزال نغوص بها.
|