في إحدى صالات الأفراح,, اجتمع نفر من الفنانين المعروفين بمدينة جدة,, وكان الجمع بمناسبة العيد مساء امس,, فقد اختلط الفن حين تلاقت الأصوات المطربة والأنامل الملحنة والوجوه التمثيلية,, ولم يكن الحديث خاليا من الفن وهمومه,, إلا ان الحديث كان اكثر عن العيد وذكريات الطفولة والصبا فيه,, وكان نجم الحضور عميد الأسرة الفنية الغنائية السعودية الموسيقار طارق عبدالحكيم الذي تحدث بالمناسبة معبرا عن مشاعر الفرحة والسرور للقاء الاحبة وطالب الجميع من الفنانين ان يكون اللقاء اكثر من مرة لغرض توحيد مسار الفن خاصة الأغنية السعودية التي تعيش فترة القمة في كل عناصرها,, كما طالب اطراف الاغنية السعودية الا يقدموا اي تنازل ادبي للمنتجين سواء في الكلمة او اللحن او الاداء,, والذين تسببوا المنتجين في تدني مستوى الاغنية في بعض الاقطار العربية الاخرى,, فجاءت الكلمة ركيكة واللحن اسرع من الضوء والاداء نطنطة,, وقد تجاوب الحضور لكلمة العميد طارق ووصفوا ما قاله بأنه خطوط رئيسية ستكون دروبا للفنانين الكبار والصغار على حد سواء,, الفن التي عايشت الحدث رأت على وجوه الجميع سعادة غامرة وفرحا عظيما بالعيد واللقاء وعودة الفن الغنائي السعودي الى اصوله الجميلة,.
|