بعد شهر التقوى,, وذكر نعمة الله,, بعد بهجة الفطور والسحور,, ومتعة الصيام والقيام واغتنام النفحات الطيبة وما يقربنا الى الله,, وحياتنا فيه تتجدد,, وايماننا يزداد وايامنا تصفو,, وافراحنا تغمر القلوب والارواح.
اقبل العيد بالبهجة والمسرة,, وامتلأت قلوبنا بالفرح والسرور,, فما اجمل ايام العيد تشرق في وجوه المسلمين البسمات,, وفي عيونهم المحبة,, وفي قلوبهم السعادة فالعيد فرصة لتجديد النشاط وبعث الهمة,, فيشعر الجميع بأننا امة لابد ان تكون قوية بقوة الايمان,, عزيزة بعزة الاسلام.
وجدير بنا ونحن نحتفل بالعيد,, ونعيش في جوه البهيج ألّا ننسى اولئك الاحبة في الشيشان ونتضرع للعزيز المتعال ان يبدل حالهم الى احسن حال فهو اعلم بالسر والعلن وان يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال,, موصلا غير مقطوع.
وكل عام وانتم بخير,, وفي اتم السعادة والهناء.
صبحي عبدالجليل بترجي