خطت الحركة الرياضية في المملكة خطوات واسعة وكبيرة نحو الرقي والتطور حتى وصلت العالمية بفضل الله ثم بالدعم والتشجيع الذي تجده من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبالتخطيط والتنفيذ من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد.
وقد واكب هذا التطور الشبابي والرياضي السعودي طفرة في مستوى الإعلام الرياضي المقروء والمرئي والمسموع حيث قامت الشركة السعودية للأبحاث والنشر باصدار اول صحيفة رياضية يومية متخصصة على مستوى الوطن العربي وهي جريدة الرياضية التي مضى على إنشائها أكثر من اثني عشر عاما وكذلك إصدار مجلة رياضية اسبوعية عالم الرياضة وسخرت الشركة بقيادة رئيس مجلس ادارتها صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن سلمان بن عبدالعزيز لهاتين المطبوعتين الرياضيتين كافة الإمكانات والقدرات الفنية العالمية ودعمهما بالطاقات حتى اضحتا ضمن مقدمة المطبوعات الرياضية العربية بجانب تنافسهما مع الملاحق الرياضية في الصحف السعودية التي هي الأخرى سجلت نجاحات منقطعة النظير فوصلت الصحافة الرياضية في المملكة للمستوى الذي يتناسب مع انجازاتنا الرياضية.