فرق القصيم والتباين بالعطاءات تحسنت ظروف النجمة فتألق والرائد بمراندينا يتقدم بحذر |
* بريدة صالح الضحيان
تتباين مواقف الفرق الكروية التي تمثل منطقة القصيم في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين النجمة والرائد ودوري الدرجة الأولى التعاون ودوري الدرجة الثانية الحزم والخلود حيث تأمل الجماهير الرياضية في منطقة القصيم ان ترتقي هذه الفرق بمستوى الكرة بالمنطقة عبر عروضها المميزة وأن تحافظ على السمعة الكروية الجيدة التي اكتسبتها القصيم وقدمت أربعة فرق شاركت الكبار في عدة مواسم وهي الرائد والنجمة والتعاون والعربي والتأكيد على طموح الكرة القصيمية الذي لا يتوقف عند حد طموح المشاركات فقط.
النجمة: تحسن الظروف
بعد أن ظهر الفريق الكروي لنادي النجمة بمستويات ونتائج متواضعة في مستهل منافسات الدوري وذلك لابتعاد الاداري المحنك ابراهيم السيوفي الذي غاب عن الفترة الاعدادية للفريق ولم يواكب استعدادات فريقه من البداية.
كما ان انتقال قائد النجمة الدولي السابق منصور الموسى لنادي النصر وإصابة لاعبه الغاني اسحاق كواكي وانضمام نجمه الشاب يوسف الجسار للمنتخب الأولمبي وغياب المدافع الصاعد محمد الحواس لظروف ادارية وكذلك عدم القناعة باستمرار المدرب الأوكراني يوري كل هذه العوامل ساهمت في تلقي الفريق النجماوي خسائر غير متوقعة في الاسابيع الأولى من دوري كأس خادم الحرمين الشريفين اكثرها قسوة هزيمته بستة أهداف نظيفة من الاهلي في الاسبوع الثاني من الدوري,ولكن بعد عودة اكواكي والجسار وتألق مستوى البرازيلي اندرسون وتغير الجهاز الفني استعاد النجمة توازنه وحقق نتائج جيدة كان اقواها فوزه على الهلال بهدف دون مقابل,هذه النتائج وضعته في منطقة الامان بثلاث عشرة نقطة في المركز الثامن ويأمل النجماويون تحسين موقعهم في قائمة الفريق للأفضل.
الرائد مركز مطمئن
الفريق الرائدي هو الآخر تلقى خسائر مؤلمة لعشاقه كان اقصاها رباعية الاتحاد في الجولة الأولى من الدوري وكان للغياب الجبري لرئيسه الخبير إبراهيم الربدي في البداية دور مؤثر بالاضافة لنجم المنتخب الاولمبي والرائد محمد السلال,واستطاع الفريق الرائدي النهوض من الكبوة اثر تجديد الجهاز الفني بالغاء عقد البرازيلي شيتا والتعاقد مع مواطنه مراندينا وعودة الروح الرائدية المعروفة التي كان من نتائجها فوزه الاخير على الوحدة بأربعة أهداف لهدفين وكان قبلها قد كسب سدوس وتعادل مع النصر والنجمة وتعادله الاخير يعتبر اشبه بالخسارة احتل اثرها المركز التاسع بثماني نقط وهي تبدو انها مطمئنة نسبيا لانصار الفريق الأحمر الذين يطمعون في ان يخطو خطوات افضل لتحقيق البقاء في إطار الفرق الممتازة لعهد جماهيره به دائما.
التعاون تراجع مثير
كان الجمهور التعاوني ينتظر من فريقه الكروي ان ينافس بقوة على مقعدي المقدمة للمنافسة الجادة للصعود لدوري الكبار بادارته الجديدة بقيادة الاستاذ عبدالرحمن السكاكر ومدربه المعروف عبدالرحمن مهداوي ولكن شيئا من ذلك لم يحدث بل على النقيض تماما هوى الفريق التعاوني للقاع دون سابق انذار بخسارته لأربع مباريات منها اثنتان من العروبة الصاعد حديثا للدرجة الأولى وتعادلاته الستة الغريبة وهو يئن في المركز ما قبل الأخير بنقاطه ال12 والتحركات الادارية والشرفية الاخيرة بقيادة السكاكر والرشودي وأعضاء الشرف المؤثرين تعطي مؤشرا لاسترداد التعاون لعافيته في بقية منافسات الدور الثاني لدوري الدرجة الاولى والابتعاد عن شبح الهبوط للثانية وعودة المخضرمين حماد الحماد وسفيان الرشودي مع الشباب التعاوني المتواجد مع الفريق ستعطي الفريق تماسكا مع انطلاقة المنافسات بعد عيد الفطر.
الحزم منافسة جادة
استطاع الفريق الحزماوي الشاب للموسم الثاني في دوري الدرجة الثانية الظهور بشكل قوي ومنظم بقيادة رئيسه المخلص عساف العساف الذي يقدم الدعم المالي والمعنوي لفريقه بسخاء كان من نتيجته احتلال المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية بشكل حظي بتقدير الجميع لطموح هذا الفريق الذي تبدو حظوظه قوية بالصعود لدوري الدرجة الأولى حيث سيلعب اربعة لقاءات على ارضه من لقاءاته الخمسة المتبقية له في منافسات الدوري والتي ستسأنف بعد اجازة عيد الفطر المبارك.
الخلود تجربة قوية
نجح الممثل الثاني لمحافظة الرس الخلود في تقديم عروض جيدة في منافسات دوري الدرجة الثانية عطفا على كونه يشارك للموسم الأول بعد صعوده من الدرجة الثالثة وهو جدير بتحقيق البقاء لكفاءة ادارته ومجموعة لاعبيه, وربما يسهم اللقاء الاول امام الحزم بعد العيد في قطع مسافة جيدة في طريق البقاء الذي هو جدير به.
العربي خطوة نحو التطور
اعلن فريق العربي بكسبه بطولة منطقة القصيم عزمه القوي لاستعادة مكانته السابقة كأحد الفرق الكروية المميزة بمنطقة القصيم.
والذي كان قبل قرابة العقد أحد فرق الممتاز ويسعى رئيسه الشاب فهد الوهيبي لتنفيذ هذا التوجه بتعاقده مع المدرب الوطني المعروف يوسف خميس الذي سيشرف على العربي في لقاءات التصفيات الأولية للصعود لدوري الدرجة الثانية والالتفاف الكبير لرجالات العربي حول فريقهم سيساعده بتحقيق هدفه وبتواجد لاعبيه الشباب سوف ينال ذلك الهدف.
|
|
|