* عنيزة يوسف العيسى
تشارك الكرة القصيمية ممثلة في خمسة من فرقها بأقسام الدوري الثلاثة,, فالنجمة والرائد في دوري كأس خادم الحرمين الشريفين والتعاون في دوري الدرجة الاولى والحزم والخلود في دوري الدرجة الثانية,, والحقيقة ان مشوارها في المرحلة السابقة لا يزال دون تطلعات جماهير هذه الفرق سيما الموقف الحرج الذي تقفه اربعة منها وهي تعيش حالة من التهديد بالهبوط وفي ما عدا الحزم فان الفرق الاربعة الاخرى لم تضمن بعد المركز الآمن وهو ما يتطلب مضاعفة الجهد في المرحلة التالية بهدف تحقيق طموحات الجماهير الرياضية بالقصيم التي تمني النفس ببروز اكثر من فريق يؤكد تفوق الكرة القصيمية وهذه نظرة تحليلية لموقف كل فريق في الدوري.
الفارس الأخضر
بحاجة إلى 9 نقاط فقط
الرئيس المخضرم صالح الواصل قال في تصريحه الاخير ان الفريق لم يضمن بعد بقاءه وهو بحاجة على الاقل الى تسع نقاط ليضمن الابتعاد عن دائرة الخطر,, وبالنظر الى ان امام الفريق 11 مباراة في الدور الثاني للدوري اربع منها على ملعبه وبين جماهيره فان الواقع يفرض امكانية تحقيق هدفه سيما مع تطور مستوى الفريق مع مدربه الجديد الروماني دودو وعودة المدافع ابراهيم السويد الذي جدد النادي عقده مؤخرا ومحمد المنيف واسحاق كواكي بعد زوال آثار الاصابة التي لحقت بهما مع بداية الدوري وانضمام لاعب الرمة السابق مشعان الفهد وجاهزية البقية.
موقف صعب لرائد التحدي
تمكن الرائد في آخر مبارياته بالدور الاول من كسب بعض النقاط الصعبة التي وضعته في المركز الثامن مع نهاية الدور الاول متقدما على فرق الطائي والوحدة وسدوس بفارق نقطي ضعيف لكنه قد يسهم في تحسين موقعه مع اي نتيجة ايجابية يحققها في الدورالثاني,, نعلم ان لغياب رمزه الكبير ابراهيم الربدي (شفاه الله) دورا في هذا التراجع للدور الاداري الملحوظ الذي يلعبه تواجد أبي خالد بالقرب من الفريق والذي اثبت في اكثر من موقف انه خلف انتصاراته لكن يجب ان يكون في الفريق من يصنع سبل التواصل بين الرئيس ولاعبيه رغم بعد المسافة.
خيار واحد أمام التعاون
بعد تراجع نتائجه بصورة غريبة لن يكون امام التعاون خيار بديل عن الفوز في المباريات الثلاث التي سيلعبها على ملعبه من المباريات الست المتبقية له في الدوري مع محاولة الخروج بنتيجة ايجابية في واحدة على الأقل خارج ملعبه للخروج من الموقف الصعب وهو يتذيل سلم الترتيب بدوري الدرجة الاولى، ولعل الجيد في موقفه ان هناك نقطتين فقط تفصلانه مع الفرق الثلاثة التي تتقدمه في الترتيب مما يعني ان وضعه قد يتحول الى الافضل اذا ما خدمته نتائج الفرق الأخرى.
مالحزم على أعتاب الدرجة الأولى
اقترب الحزم كثيرا من تحقيق احلام جماهيره بالصعود الى الدرجة الاولى وامامه خمس مباريات قبل نهاية الدوري، أربع منها على ارضه وبين جماهيره واذا ما تمكن من كسبها فانه سيتوج نفسه بطلاً للدوري بغض النظر عن بقية النتائج، والدور هنا على جماهيره حيث ستكون مطالبة بالوقوف معه بقوة خلال الفترة القادمة لتزف فارسها الى دوري الدرجة الاولى.
الخلود بحاجة إلى وقفة رجالاته
بدأ فريق الخلود مشواره الاول بدوري الدرجة الثانية بداية رائعة توجها بالفوز على جاره الحزم وكان متوقعا ان تسهم هذه النتيجة في تحسين موقعه الا ان الفريق تراجع فجأة حتى وصل الى حافة الخطر وهو بحاجة الآن الى وقفة كبيرة من رجالاته للخروج من مأزقه تماما كما حدث عندما كان الجميع معه في التصفيات حتى تمكن من الصعود الى الدرجة الثانية لاول مرة في تاريخه.