**الطائف عليان آل سعدان
بدأت محافظة الطائف استعدادها مبكراً لاستقبال عيد الفطر المبارك وشهدت محلات بيع الملابس والحلويات اقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين بالطائف ابتهاجاً بهذه المناسبة الاسلامية.
الجزيرة قامت بجولة في الاسواق والمحلات التجارية بالطائف ورصدت بالكلمة والصورة مظاهر استعدادات الطائف لعيد الفطر المبارك والتقت بالعديد من المواطنين والمقيمين الذين يقومون بشراء احتياجات عيد الفطر.
في البداية تحدث صاحب اكبر محل تجاري لبيع الملابس بكل انواعها للرجال والنساء والاطفال وقال ان هذه المناسبة تمثل اهمية كبيرة لدى كل المسلمين عموما, وتأتي لتمثل فرحة كبرى لدى المسلمين وهم يختتمون بها صوم شهر رمضان المبارك وفي مثل هذه المناسبة نعد العدة وكل الامكانيات لمواكبة هذه الفرحة الكبرى بتوفير كل مايحتاجه الجميع للتعبير عن هذه الفرحة من خلال شراء الملابس للرجال والاطفال والنساء.
وبين عبدالله الحوثي صاحب محل تجاري وقال ان مثل هذه المناسبة لاتتكرر سوى مرة واحدة خلال كل عام لذا نقوم بالاستعداد لها منذ وقت مبكر قبل حلول شهر رمضان ونسافر للخارج لاستيراد كل ماهو جديد في عالم الملابس بصورة عامة وملابس الاطفال بصورة خاصة وننفق في استيراد هذه الملابس ملايين الريالات التي تعود علينا بالربح ايضاً وعبر عن سعادته عندما تتوفر احتياجات الجميع وتتوفر كل متطلباتهم من ملابس مختلفة وقال مع الربح فإننا نهتم ايضاً بنيل ثقة زبائننا وتوفير احتياجاتهم اللازمة والجديدة والحديثة خاصة في مناسبة مثل هذه المناسبة السعيدة التي يسعد بها جميع المسلمين في انحاء العالم .
واضاف اننا نحرص على تحقيق رغبات الجميع حسب ذوقهم لذلك مانقوم باستيراده يخضع لدراسة دقيقة جداً من واقع تجارب سابقة ومسح ميداني شامل لمحلات تجارية اخرى مشابهة فلدينا فريق مختص يقوم بهذه المهمة قبل مناسبة عيد الفطر بوقت كاف ويقدم تقريراً نعتمد عليه في تحديد انواع واشكال وموديلات الملابس التي يتم استيرادها من عام الى آخر.
وفي داخل المحلات التجارية لبيع الملابس تحدث لنا المواطن حامد الشمالي برفقة عائلته ويقول هذه ليست المرة الاولى التي اقوم بالشراء للاستعداد للعيد من الاسواق والمحلات التجارية بالطائف فقد سبق ان قمت بشراء احتياجات بالامس واليوم نواصل شراء ما تبقى لنا من اغراض واحتياجات ويهمنا في هذه المناسبة سعادة الاطفال بالدرجة الاولى.
كما تحدث لنا حسن عبدالله الحارثي وقال يسعدني اولاً ان أهنىء الجميع في هذه البلاد وعلى رأسهم والدنا الكبير حفظه الله خادم الحرمين الشريفين الذي هيأ لنا سبل الراحة والنعمة ورفاهية الحياة واستقرار الامن لنفرح بهذه المناسبة السعيدة,, ونحن حالياً نجهز انفسنا لعيد الفطر الذي بقي عليه ساعات ويطل علينا بعد اكمال شهر الصوم والعبادة ومايهمنا في هذه المناسبة السعيدة هو الفرحة الكبرى بالعيد الذي ندعو من خلالها ان يوفقنا الله جميعاً كمسلمين ويعم البلاد الاسلامية بالامن والرخاء والاستقرار لتكون الفرحة عامة وشاملة للمسلمين,.