* لندن ق,ن,أ
اعترف وزير المالية البريطاني جون سبنر بأن الجيش البريطاني يتعرض لضغوط مالية نتيجة لعملياته في انحاء العالم وخاصة مشاركته اخيرا في حرب كوسوفا.
وجاء الاعتراف في وقت بدأت فيه الحكومة البريطانية تحقيقا لتحديد شخص سرب معلومات حواها تقرير افاد ان الجنود البريطانيين في كوسوفا واجهوا صعوبات جمة نتيجة اعطاب وقعت في العتاد واجهزة الاتصال.
وقال الوزير البريطاني ان عمليات حلف الناتو في كوسوفا كانت ناجحة تماما وان القوات البريطانية كانت تعمل بفعالية وتتحرك بالسرعة اللازمة في رد على الاتهامات التي سربت للاعلام.
واضاف نحن نخضع لضغوط مالية نتيجة لمساهماتنا المتنوعة وعملياتنا خلال العام الماضي التي املتها جميعا دوافع خارجية مثل ازمة كوسوفا وتيمور الشرقية.
وكشفت التقارير لأول مرة انتقادات وجهها ضابط ميدانيون لعملية كوسوفا التي اعتبرها القادة العسكريون والسياسيون نصرا مبينا.
واوضحت المصادرة التي كشفت التقرير ان جنودا بريطانيين اضطروا لاستعارة اسلحة من جيوش اخرى مشاركة في قوات اعادة السلام لكوسوفا لأن اسلحة عدد منهم لم تعمل,, كما وقعت اضطرابات في القيادة مما جعل الاوامر تتغير بين الحين والآخر, اضافة الى تعرض ثلث اجهزة الاتصال لدى الجنود للعطب.
وقد اعد هذه التقارير العقيد بول جيبسون قائد الفيلق الاول لسلاح المظليين الذي شارك في حرب كوسوفا ورئيسه البريجاديير ادريان فريير قائد الفيلق الخامس للسلاح المحمول جوا.
واشارت وزارة الدفاع من جانبها الى ان قوات الاطلسي كانت على اتم الاستعداد لشن هجوم في كوسوفا وانها كانت واثقة من نجاح العملية لو استلزم الامر القيام بها.