سرابي هاجس الحب العفيف لدار محبوبي
دفعني شوق نفس قد لهفها شوق صاحبها
دفعني له غرامي ودفعه شوقه على صوبي
تقابلنا بلحظة صمت والحساد نغضبها
وتبادلنا بنظرات يذوب لها لحشى ذوبي
يبين الود في نظرات عينه من حواجبها
تجيني صورته واحيان عنها الشوف محجوبي
تصور مع خيال راح معه النفس يجذبها
خيالا قد ولفته مثل ولف الجسم للثوبي
على طرق الغلاء صورة حبيبي لي يقربها
وعشت مع السعاده لحظة والعمر محسوبي
ادله نفسي للي منه ما تطفي لواهبها
أسير الحب من حبه على امري صرت مغلوبي
عجزت اقوى على نفسي وسهم الحب ضاربها
ليا شفته يبادلني هموم الحب بسلوبي
احس ان السعاده تتجه لي من جوانبها
وعلى لمحة خيال راح ما حصلت مطلوبي
يتوق القلب لمصافح يده وازريت لقضبها