حقق أبناء الفيحاء بطولة أندية سدير لهذا الموسم للمرة الثالثة على التوالي بعد فوزه الثمين على منافسه التقليدي نادي الفيصل بحرمة وبركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين في الوقت الاصلي والاضافي 2 2 حسمها أبناء الفيحاء بركلات الترجيح 63 وبهذه المناسبة اقدم التهنئة الخالصة إلى كل ابناء ومحبي ومشجعي فريق الفيحاء واعضاء وإدارة ولاعبي نادي الفيحاء على هذا الانجاز الرائع الذي تحقق بفضل الله ثم بجهود ومثابرة لاعبي ابناء الفيحاء وإدارتهم المخلصة ومدربهم الوطني ابراهيم القرملة وهذا الشيء نفتخر به وعلى الفيحاويين الايكتفوا بتحقيق بطولة اندية سدير فالقادم بلاشك اصعب بكثير لعودة الفارس الفيحاوي لموقعه الطبيعي من خلال تصفيات الصعود الاولية والنهائية وهذا لن يتحقق إلا بوقوف الجميع مع الفريق في المرحلة القادمة ودعمه دعما حقيقيا وليس مجرد كلام نسمعه ولايتم تنفيذه فالفريق فعلا بحاجة ماسة إلى تدعيم صفوفه ببعض اللاعبين الجدد لتدعيم صفوفه في المرحلة القادمة وهذه مهمة إدارة النادي والمشرفين على الكرة وبدعم من أعضاء مجلس الإدارة لدعم الفريق مادياً ومعنوياً فالفريق ايضا كما يعلم الجميع ليس لديه مدرب وهذه المرحلة بالذات تحتاج الى مدرب كفء ولو حتى عن طريق الاستعارة من احد الأندية مؤقتا لان الوقت لايسعف لجلب مدرب جديد لان هذه المرة قد تكون الفرصة الاخيرة لهذا الفريق لكي ينافس منافسة حقيقية وجادة على بطاقة الصعود للدرجة الثانية وحتى لايتكرر سيناريو كل سنة في التصفيات السابقة في فشل الفريق لاسمح الله فالجميع مطالبون من الآن باعداد الفريق اعدادا جيدا من قبل أعضاء مجلس الإدارة ومحبي ومشجعي نادي الفيحاء ودعمه دعما ماديا ومعنويا كما لايفوتني إن أشيد بإدارة رئيس النادي الاستاذ عبدالعزيز السيف وأعضاء ادارته وان يكون لهم كلمة حاسمة وجادة في اعداد الفريق الاعداد الجيد ونحن واثقون من ذلك إن شاء الله.
خطوة على الطريق الصعب
ربما الكثير من عشاق وابناء نادي الفيحاء قد فرح بهذه البطولة ولكن على الاسرة الفيحاوية الا تبالغ كثيرا بالتعبير عن فرحتها بتحقيق بطولة أندية سدير لدرجة الأولى لكرة القدم فالبطولة مع اهميتها تعتبر إنجازا صغيرا مقارنة بما هو منتظر من فريق له تاريخه العريق خاصة ان طريق العودة حافل بالصعاب التي يجب على الاسرة الفيحاوية تجاوزها ليعود الفارس الفيحاوي مرة أخرى الى موقعه الطبيعي مع اندية الدرجة الثانية ثم الاولى إن شاء الله وارجو إلا يسيء الفيحاويون معنى كلامي فالمقصود هو الصالح العام لفريق يبحث عن استعادة امجاده السابقة ويستحق إن يكون في موقع افضل مما هو فيه الآن, فالفريق ككل لم يقدم المستوى الذي يؤهله فالمنافسة علىبطولة المنطقة الوسطى وبهذا المستوى لايمكن معه ترشيحه بمواصلة المشوار مالم تبدأ الإدارة من الآن بالاستعانة بجهاز فني متمكن يستطيع تحقيق تطلعات ابناء الفيحاء وكذلك ايضا تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جيدين في المرحلة القادمة ومع هذا يجب الا نغفل دور الإدارة في تحقيق هذه البطولة بعد ان عملت وفق الإمكانيات المتاحة ولاشك أنها تدرك أهمية ومتطلبات المرحلة القادمة لأنها ربما تكون الفرصة الأخيرة لهذا الفريق لمواصلة المشوار, واخيراً مبروك لكل فيحاوي على هذا الإنجاز.
احمد عبدالله المزعل
المجمعة