* أوسلو د ب أ
بدأت الشرطة وعمال الانقاذ أمس الاربعاء مهمة العثور والتعرف على ضحايا أسوأ حادث تصادم قطارين في النرويج يخشى أن يكون قد أدى إلى مصرع 33 شخصا على الأقل.
وكانت النيران التي اندلعت في عربات القطارين قد حالت دون دخول فريق الانقاذ إلى القطارين في وقت سابق من أمس الأول الثلاثاء, وقد تم انتشال 15 جثة حتى الآن وإنقاذ سبعة ناجين, ويستبعد عمال الانقاذ العثور على المزيد من الناجين بعد إخماد الحريق الذي تبعه ليلة من البرد القارس ليل الثلاثاء/ الاربعاء,وتحدث شهود عيان عن قيام الركاب بمساعدة بعضهم البعض للخروج من بين ركام القطارين اللذين اصطدما أثناء عبورهما على سكة واحدة قرب محطة أستا غير البعيدة عن ليلهامر حوالي الساعة 13,10 من بعد ظهر أمس الاول الثلاثاء بالتوقيت المحلي.
وشرح أحد الناجين ويدعى ريتشادر ستيفيسون من أوكسفور بانجلترا لصحيفة داجلابت الصادرة في العاصمة النرويجية أوسلو، كيف ساعد على سحب إحدى النساء المحتجزات وأعطاها طفاية لاخماد ألسنة اللهب التي كانت تحيط بها, وتعتقد شركة إن, إس, بي لسكك الحديد النرويجية أن 96 شخصا وطاقما من أربعة أشخاص كانوا على متن القطارين وأحدهما قطار سريع من تروندهايم والثاني قطار محلي, ولا يوجد لدى الشركة أرقام محددة لعدد الركاب لان بعض المسافرين ربما لم يشتروا بطاقات, وحتى الآن تأكد إنقاذ 67 شخصا مما يعني أنه يخشى أن يكون 33 شخصا قد قتلوا, وتقول الشرطة إن بعض الناجين ربما ساروا على غير هدى في الغابات المجاورة وهم في حالة ذهول عقب الحادث, ويذكر أن سكة أوستيردال غير مزودة بنظام مكابح آلي مثل ذلك المستخدم على السكك النرويجية الاكثر ازدحاما، وأن القطارين يعملان بالديزل وليس بالكهرباء كأغلبية القطارات.
وكان من المفروض أن يمر القطاران على سكة من مسارين قرب روستاد إلى الشمال.
ويعود سبب الحريق إلى تسرب مادة الديزل من قاطرة القطار السريع.
ويقدر مسئولو سكك شركة إن , إس , بي أن القطارين كانا يسيران بسرعة 80 إلى 90 كيلومترا في الساعة عندما اصطدما.