* واشنطن ا ف ب
أفادت دراسة نشرة أمس الاربعاء في نشرة المعهد الوطني للسرطانجورنال اوف ناشيونال كانسر انستيتيوت ان عاملا وراثيا له علاقة بسرطان الرئة يكون أكثر نشاطا لدى المرأة مما هو عليه لدى الرجل وتأثيره يزداد نتيجة للنيكوتين، مما يمكن ان يفسر سبب تعرض النساء المدخنات لسرطان الرئة اكثر من الرجال المدخنين.
ويمكن ان يتيح هذا التفسير البيولوجي الذي تم التوصل اليه للمرة الاولى تحديد النساء الاكثر تعرضا للاصابة مسبقا.
واكتشف الباحثون من جامعة بيتسبورغ بنسلفينيا ان عاملا وراثيا هو جي ار بي ار موجود في خلايا الرئة ويؤدي الى تكاثر الخلايا السرطانية فيها، يكون اكثر نشاطا لدى النساء كما ان تأثيره يزداد نتيجة للنيكوتين.
واعلنت شارون شرايفر المعدة الرئيسية للدراسة ان الابحاث تشير الى ان احتمال اصابة النساء بسرطان الرئة اكبر مما هو لدى الرجال بغض النظر عن كمية السجائر او متى بدأن التدخين، ولو تعرضن بنسبة أقل لدخان التبغ .
واضافت ان الهدف الذي نريد تحقيقه هو أن تتوقف المراهقات عن التدخين او أن لا تبدأن ابدا .
واوضح الباحثون أن الفارق بين الجنسين مرتبط بموقع العامل الوراثي جي ار بي ار على الصبغي الكروموزوم اكس .
ولدى النساء نموذجان من هذا الصبغي مقابل واحد للرجال.
ويفترض ان يكون احد الصبغيات اكس معطلا، ولكن هذا لا ينطبق على الجي ار بي ار .
وتابعت شرايفر ان النساء معرضات لمخاطر اكبر لان لديهن نسختان من العامل الوراثي جي ار بي ار الذي يزيد النيكوتين من تأثيره.
والتفسير الاخر هو ان هذا العامل يمكن ان يكون فاعلا لدى النساء قبل ان يثيره النيكوتين .
وختمت بالقول ان الاليتين يمكن ان تكونا مسؤولتين عن ازدياد المخاطر .