* الرياض الجزيرة
اكد البنك السعودي الامريكي انه قد تخطى مشكلة عام 2000م تماما وان انظمته التشغيلية وكما كان متوقعا لم تتأثر بدخول الالفية الجديدة على الاطلاق واكد الاستاذ عيسى العيسى مدير عام البنك ان النجاح الذي تحقق يرجع الى الاستعدادات والخطط التي وضعها البنك لمواجهة الالفية الثالثة منذ العام 1996م والتي نجحت في تحديث كافة انظمة البنك التشغيلية لمواجهة تلك المشكلة منذ ديسمبر 1998م مشيرا الى ان شبكة فروع البنك كانت جاهزة تماما لاستقبال عملائه في الالفية الجديدة.
وكان البنك قد قام بوضع خطط عمل وبدائل اجرائية لمواجهة اية مشاكل قد تظهر بحلول عام 2000 واجرى سلسلة اختبارات احترازية على جميع الانظمة الرئيسية والبرامج التطبيقية للتأكد من توافقها مع عام 2000م الامر الذي مكن البنك من العبور الى الالفية الجديدة بسلامة متناهية ودون اية مشاكل جراء ما عرف في القرن الماضي مشكلة عام 2000م .
ووفقا لبيان مؤسسة النقد العربي السعودي فانها وجميع البنوك التجارية العاملة بالمملكة قد تجاوزوا تحديات مشكلة الحاسب الآلي لعام 2000م بنجاح منقطع النظير وان عملية الانتقال للالفية الجديدة قد اكتملت دون اي تعثرات بالاضافة الى سريان اعمال انظمة المدفوعات والتسويات بشكل طبيعي ولم يلحظ عملاء البنوك اي انخفاض او تغيير في مستوى وجودة الخدمات خلال الفترة الانتقالية.
وكان معالي محافظ المؤسسة الاستاذ حمد بن سعود السياري قد اكد ان جميع الانظمة المالية وانظمة المدفوعات في المؤسسة وجميع البنوك التجارية قد واصلت اعمالها بكل ثبات ودون أية اخطاء وذكر معاليه انه لم يتم استخدام خطط الطوارىء التي تم اعدادها وكانت في جاهزية تامة للتنفيذ وامتدح معالي المحافظ التعاون الكبير بين المؤسسة والبنوك التجارية بالمملكة وايضا مع المنظمات المحلية والعالمية واوضح ان مشكلة عام 2000م قد تم تداركها في وقت مبكر من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وذلك بتشكيل اللجنة الوطنية العليا لعام 2000م.
معلوم ان السعودي الامريكي كان من اوائل البنوك التي عالجت معضلة عام 2000م في وقت مبكر حيث جند كامل طاقاته عبر تشكيل فريق عمل تواصلت جهوده على مدى ثلاثة اعوام كاملة بهدف وضع الحلول والمعالجات اللازمة لجعل انظمة البنك ومختلف اجراءاته الداخلية متوافقة ومتطلبات عام 2000م كما يعد البنك رائدا في مجال التقنية البنكية وخاصة فيما يتعلق بالخدمات التي تعتمد على تكنولوجيا المعلومات تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين.