* نودع رمضان المبارك,, ونستقبل عيد الفطر المبارك,, وبين الوداع والاستقبال تختلط المشاعر والاحاسيس,, فقد عاشت الأنفس المسلمة أياما روحانية,, وهي نفسها ستعيش غدا او بعده أياماً مليئة بالافراح,, ونحن بالصفحة سرنا العيش والتوحد مع القارئ في ايامه الرمضانية وسنعيش معه ايضا في ايامه العيدية,,.
وكل عام وأنتم بخير.
***
* كعادته التلفزيون يجود علينا في رمضان بالأعمال المحلية طاش 7، العو عولمة، خلك معي، بابا فرحان وغيرها,, وقد أفرزت هذه الأعمال اطروحات تحمل آراء نقدية ستأخذ طريقها للنشر بأقلام المختصين في مجال الكتابة الدرامية والقراء والمشاهدين الذين يسعدنا كتاباتهم معنا,.
***
* ليس بالضرورة ان تكون كل حلقات العمل الدرامي في مستوى القمة,, ونقصد الحلقات المنفصلة في الموضوع كطاش وخلك معي ,, فالتباين طبيعي ومألوف,, فتحديد مستوى الحلقة عن حلقة أخرى يعود بالدرجة الاولى لرؤية المشاهد,, فالذي يراه مشاهد لمستوى ودرجة لحلقة,, بالتأكيد يراه غيره من المشاهدين بمستوى ودرجة مختلفة,, ولكن هناك شبه اجماع على مستوى العمل ككل,, واعتقد ان طاش
كان هو الافضل حتى لو كان عرضه منتصف الليل,.
***
* ها هم اصحاب الأنوف الجارحة والألسنة المجلجلة يعودون لمهاجمة طاش ما طاش ,, ويتهمون الممثلين فيها بما لا يليق من القول لغةً وشرعاً,, لا لشيء إلا لأنه عمل محلي اولا,, وثانيا حقق نجاحاً شعبيا ساحقا,, وكأن اعينهم لا ترى الا ما هو محلي,, اما المسلسلات العربية والتي بها ما يرمون اليه ويتهمون طاش به فإنهم ينامون عن المشاهدة احد عشر شهراً,, ويصحون لطاش في رمضان وهكذا يكون جزاء العمل المحلي بالاساءة أم اللا محلي فبالاشادة فوا عجباً!!.
***
* هناك حاجة غلط في العو عولمة جعلت من المسلسل ليس في مستوى تقبل المشاهد,, على عكس عائلة أبو رشيد العام الماضي الذي كان الافضل,, والحاجة الغلط قد تكون في احد العناصر التالية:
البطولة.
الواقعية المكانية للأبطال.
تحريك الكاميرا وتعابير الأبطال.
وقد يكون هناك عنصر آخر,, المهم ان العو عولمة جاء هلم وعوع !!