إعداد سَلمان العُمري
*كيف يستقبل المسلمون العيد؟!
* إذا نسي الإمام في صلاة التراويح في الركعة الثانية وقام بدل الجلوس فهل يسجد سجود السهو أم لا؟
إذا قام للثالثة وقد نوى المواصلة فإنه يواصل فيسلم بعد الرابعة او السادسة او الثامنة او العاشرة، ثم يوتر بواحد، وإن اوتر بإحدى عشرة ركعة بسلام واحد جائز، وأما إذا دخل التهجد بنية ان يصلي ركعتين ثم يسلم فنسي فقام للثالثة فإنه يعود ويجلس ويتشهد ثم يسجد للسهو قبل السلام وهكذا ولو لم يذكر إلا بعد الثالثة وهذا جمع بين قوله صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مثنى مثنى وفعله صلى الله عليه وسلم بأن صلى إحدى عشرة ركعة بسلام واحد، وقد اختاره بعض العلماء والله الموفق.
***
* يظل فضل ليلة القدر مما يتوق له كل مسلم فما علامات ليلة القدر، وما الكيفية التي يكون عليها المسلم لتحري هذه الليلة؟
لاينبغي للمسلم العناية بمعرفة علامات ليلة القدر وانما هي موجودة في العشر الاواخر من رمضان، وابهم تعينها ليظهر حرص المؤمن على التزود من الخيرات فمن اجتهد في العشر الاواخر فقد يوافق ليلة القدر بإذن الله، والكيفية لتحري ليلة القدر هي الصلاة والقيام وتلاوة القرآن الكريم وذكر الله والصلاة على نبيه وبذل الصدقات وفعل المعروف لاسيما للوالدين والأقارب والدعاء لنفسه ولوالديه وللمسلمين عامة وولاة امرهم خاصة بأن يعينهم على ما كلفوا به وان يحفظ بهم الإسلام والمسلمين.
***
* مئات الألوف من المسلمين يتوافدون إلى مكة المكرمة سنوياً لقضاء العمرة ليلة سبع وعشرين فهل ورد شيء حول هذه العمرة؟
ورد فضل العمرة في رمضان بقوله صلى الله عليه وسلم عمرة في رمضان تعادل جحة معي فهذا دليل على كثرة ثواب العمرة في رمضان، واما كثرة المعتمرين ليلة سبع وعشرين، فهو تحر منهم لليلة القدر، ولم يرد شيء بخصوص العمرة في هذه الليلة، هذا والله اعلم.
***
* ماذا تقول للاشخاص الذين لم يتمكنوا من صلاة التراويح نظراً لتكليفهم بأعمال تستوجب انجازهم لها اثناء هذه الصلوات؟
إذا كلف الانسان بعمل للمسلمين فهو على خير اذا احتسب ذلك، وان حدد له وقت يوافق وقت التراويح فقيامه بالعمل اولى لأنه واجب والتراويح سنة وإذا انتهى عمله صلى ما تيسر في سائر الليل.
***
* كيف يستقبل المسلم العيد وكيف يعيشه؟
يستقبل المسلم العيد بما أمره الله به، وقال تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون)، فيكثرون من التكبير ليلة العيد وصفته الله اكبر الله اكبر لا إله إلا الله والله اكبر الله اكبر ولله الحمد، ويستعد لصلاة العيد والاكثار من ذكر الله في يوم العيد وصلة الاقارب والجيران ويدعو لهم بالقبول والتهنئة بادراك هذا العيد، وليحذر المسلم بأن يكون استقباله للعيد بالمعصية واللهو واللعب وليعلم فضل الله على عبادة المؤمنين بأن شرع لهم صلاة العيد شكراً لله ان اتم له الصيام والقيام فعيدهم عبادة بعد عبادة الصوم يجسد هذا قوله صلى الله عليه وسلم : عجبت لأمر المؤمن فإن امره كله خير، إن اصابته سراء شكر وان اصابته ضراء صبر فاستقبل العيد بذكر الله وشكره بأن اباح لك في النهار ما منعت منه في نهار رمضان، ومما يستقبل به المسلم العيد إذا رأى الهلال يقول: اللهم اهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام واجعله هلال خير ورشد ، فالحمد لله على افضاله وإنعامه، ووفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.