لم تحمها مدافع الإفطار النخيل تموت واقفة |
* بريدة محمد الحنايا:
في شهر رمضان المبارك يتألق الارتباط بالنخلة بصورة تمتزج فيها ملامح الوفاء والعرفان.
حيث تحظى بتعاطف ايجابي نظراً لكون التمر قاسما مشتركا بين الصائم والافطار.
الا ان ذلك لم يكن كافيا لبقائها على قيد الحياة حفاظا عليها لاعتبارها اهم مقومات الامن الغذائي في المملكة.
في بريدة التفجر السكاني والنمو العمراني المتسارع القى بظلاله على بقاء النخيل حيث اصبحت الاحياء السكنية تزاحم الارياف ودوحات النخيل، الامر الذي ساهم بارتفاع قيمة الاراضي وبالتالي اغراء اصحاب الاملاك بازالة النخيل وتخطيط المزارع بأراض سكنية.
|
|
|