**لحظات تاريخية سيعيشها النصراويون مساء غد وهم يتابعون فريقهم في أولى مباريات كأس العالم الأولى للاندية في البرازيل,, حيث سيتابع الجميع باهتمام بالغ ماسيقدمه النصر في هذا المحفل العالمي الكبير,.
وعلى عكس الكثيرين اتصور أن الحضور النصراوي في البطولة سيكون مشرفاً للكرة السعودية وسيظهر الفريق بمايتناسب وماوصلت إليه كره القدم في بلادنا,, فقد حظي الفريق النصراوي بدعم مختلف الجهات ذات العلاقة وعلى كافة المستويات الرسميه والإعلامية والجماهيرية,, فضلاً عن التحفز والترقب والاهتمام البالغ الذي عاشه نجوم النصر خلال المرحله الماضية وهذا بحد ذاته افضل اعداد نفسي للفريق ولاعبيه,, ولو تذكر الجميع كيف كانت المشاعر عندما شارك منتخبنا لاول مرة في نهائيات كأس العالم بأمريكا 94 والتخوف الذي ظهر على الجميع من تعرض المنتخب لخسائر كبيرة وقاسية وكيف عكس نجوم الاخضر كل ذلك الى ابداع وعروض مذهلة فاجأت العالم أجمع ليتأهل منتخبنا للدور الثاني من البطولة في اول انجاز آسيوي لمنتخبات القارة,.
ثم قابل منتخبنا منتخب انجلترا في مباراة ودية قبل نهائيات كأس العالم 98 وصاحب هذه المباراة نفس التخوف السابق والذي دفع نجومنا للتألق ومجاراة الانجليز في استاد ويمبلي الشهير وبين الجماهير الانجليزية التي صدمت بما قدمه نجومنا حين فرطوا في فوز متاح,.
وحالياً وضع الفريق النصراوي مشابه تماماً لهاتين الحالتين مما يجعلنا نتفاءل بمشاركة نصراوية مشرفة رغم فارق الامكانيات والخبرات لصالح الفرق العالمية المشاركة كريال مدريد الاسباني وكورنثيانز البرازيلي,.
لا اقول هنا ان النصر سيفوز على هذه الفرق,, لكنه لن يخسر بالنتائج التي تدور في اذهان البعض,, هذا الكلام لا اقوله مجاملة او تزلفاً فلست مجبراً امام احد بأن اقول ذلك,, لكنها وجهة نظر وانطباع شخصي يسبق مشاركة النصر العالمية,, وبإمكان نجوم الاصفر تأكيد ذلك غداً او عكسه,, لكننا نتمنى لممثلنا التوفيق في ابراز الوجه المشرق للكرة العربية عموماً والسعودية على وجه الخصوص وهي نفس الأماني التي نحملها للممثل الاخر للكرة العربية الرجاء المغربي الشقيق.
الطريق إلى كأس العالم يبدأ بيوردينسكو
قد يغفل الكثير من الهلاليين ان هذا الموسم يعد احد اهم المواسم في تاريخ الهلال ومسيرته البطولية المميزة,, حيث نسي البعض ان مشاركة الهلال في البطولة الآسيوية لابطال الدوري المقبلة هي بمثابة جواز مرور نحو المشاركة في كأس العالم للاندية والفوز بشرف المشاركة العالمية الكبرى,.
فالهلال الذي فرط العام الماضي بسهولة بهذه البطولة بعد نكبة العين الشهيرة,, هاهي تتاح الفرصة له مجدداً للمشاركة ومحاولة الفوز باللقب الاسيوي ومن ثم اللعب على السوبر الاسيوي وبالتالي المشاركة المؤكدة في كأس العالم للاندية.
ولذلك فقد جاء القرار التاريخي لاعضاء شرف الهلال بالتعاقد مع المدرب العالمي الشهير انجيل يوردينسكو مفرحاً للهلاليين جميعاً لانه هو الخطوة الاولى نحو المشاركة العالمية,, فمن يريد اللعب مع الكبار يجب عليه ان يكون كبيراً طموحاً وفكراً وعملاً,, وهو ما عمله الهلاليون بقرار التعاقد مع هذا المدرب الكبير لقيادة الزعيم نحو العالمية,, والتخلي عن قناعات خاصة كادت ان تعيد الهلال سنوات للخلف بتداول اسماء تدريبية مستهلكة ولاتختلف عن المدرب السابق البرازيلي لوري سوى في الاسم فقط,.
وتبقى الان خطوة اخرى ينتظرها الهلاليون جميعاً وهي تدعيم الفريق بلاعب عالمي كبير في خط الوسط يقود الفريق في البطولة الاسيوية المقبلة التي ارجو الايتصور الهلاليون انها في الجيب من الآن,, فالمنافسة شرسة ومتاحة امام الجميع والكرة لا امان لها سواء طبيعة كرة القدم,, او مايشهده تحكيمها من تأثيرات بالغة الخطورة نتائج وعوامل اخرى,.
إذاً المطلوب من الهلاليين جميعاً وضع هذا الهدف امام انظارهم لتهيئة افضل فريق يمكن ان يمثل الهلال اسيوياً حتى يصل لكأس العالم طالما ان الامر بأيديهم,, فلو افلتت هذه البطولة من قبضة الهلال فإنه لن يكون بمقدوره المشاركة في كأس العالم سوى بعد خمس سنوات وربما اكثر,, عندها سيكون لدى الهلاليين فريق آخر ووجوه أخرى وربما لاتتاح نفس الظروف الحالية,,!
المتخصصة في محاربة الهلال
فور إعلان الهلال تعاقده مع المدرب الهولندي العالمي وليم فان هانجيم في عام 1416ه بادرت تلك المطبوعة (المحايدة) في نشر خبر منسوب لوكالات الانباء العالمية,, يحمل من الاساءة والتشويه لهذا المدرب الشيء الكثير,, واختتم الخبر بان هذا المدرب فاشل ومطرود من بلاده,, وذلك قبل مضي 24 ساعة فقط على اعلان الهلاليين تعاقدهم معه,, لكن هذا المدرب حصل مع الهلال على بطولتين: كأس الاتحاد والبطولة العربية للاندية ابطال الدوري ثم اهل الهلال للمربع الذهبي ليقوده البرازيلي جوبير بعد ذلك لتحقيق اللقب والفوز ببطولة الدوري امام الاهلي,, وبالامس كررت هذه المطبوعة نفس الحركة مع المدرب الشهير الروماني أنجيل يوردينسكو وشككت في تعاقد الهلال معه واكدت عدم اتفاقه مع الهلال وحولت تدريبه لمنتخب اليونان واستقالته بعد عدم تأهل المنتخب لنهائيات امم اوربا القادمة الى فشله مع احد الاندية اليونانية وطرده نتيجة علاقاته مع اللاعبين,, لاحظوا الصياغة: علاقاته مع اللاعبين,,!!
هذه المحاولة اليائسة من هؤلاء جاءت بعد فشلهم في الابقاء على البرازيلي المفلس لوري ساندري حين شمروا عن سواعدهم للدفاع عنه واتهام اللاعبين بأنهم السبب في النتائج المتواضعة واستعانت لتأكيد ذلك بتصريح غريب لمدرب منتخبنا ميلان ماتشالا يبرىء فيه لوري ويتهم اللاعبين ثم علقت عليه بأسماء زيد وعبيد,, هذه المتخصصة التي تزعم الحياد دائماً وابداً وتتهم الآخرين بالتعصب وتخصيص صحفهم لاندية معينة,, لاتتردد ابداً في التعامل مع الهلال وحده ودون سواه بهذا المبدأ لدرجة التقليل من كل مايتعلق به من اخبار,, فإن تعاقد مع مدرب والقى عقد اخر وضعوا الخبر في اسفل الصفحة,, واختاروا اقل العناوين تأثيراً ليكون مانشيتاً رئيسياً,, وإن رد احد من منسوبيه دفاعاً عن ناديه وضعوه في صفحة داخلية,, وان تهجم احد على الهلال او اساء له وضعوه في الصفحة الاولى او اشاروا له بعناوين بارزة فيها اما ان خسر فإنه يصبح الزعيم وإذا ابدع يعود الهلال,,.
هذه هي مواقفهم مع الهلال في كل الظروف والاحوال,, وهي مواقف مكشوفة للجميع وواضحة وضوح الشمس لكل الهلاليين,, لكنهم وكعادتهم لايعيرونها اهتماماً ولايقيمون لها وزناً لان القارىء اصبح من الوعي والادراك مايجعله يميز بين الحرب غير المعلنة تجاه هذا النادي وبين اخبار الفبركات والتلميح والصفقات الوهمية التي تنشرها لتحسين صورة ذلك النادي ومنسوبيه بمناسبة وبدون مناسبة,.
لمسات
- تنتهي فترة تسجيل المحترفين بعد التمديد في ثاني ايام العيد,, وامام الاندية خمسة ايام تقريباً لتعزيز صفوفها قبل انتهاء الفترة.
الهريفي اخطأ بحق ناديه في وقت مضى فهوجم هجوماً شرساً ونعت بصفات لايسمح المقام بذكرها,, الغريب ان من فعل ذلك يقوم حالياً بدفاع مستميت من أجل لاعبه الجديد ويهاجم كل من يقول الحقيقة!!
الاوراق التي قدمها النصراويون عن العتيبي تقول إحداها انه لم يجدد عقده مع الهلال,, في حين لدى لجنة الاحترافه مايثبت عكس ذلك,, كيف حدث ذلك,, وفي أي يوم وتاريخ وقعت هذه الاوراق!!
بدلاً من استغلال لقاء الزمالك الودي لتجهيز اللاعبين المنقطعين عن الكرة كالجمعان وخميس وابو اثنين لبطولة مجلس التعاون القادمة تم ابعادهم عن البعثة بقرار اداري,, أين مصلحة الهلال من كل ذلك؟!