عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد,.
السعودة,, هذه الكلمة التي تبهج النفوس وتنشرح لها الصدور خاصة حينما يرى المواطن السعودي اخوانه المواطنين وعلى رأسهم الشباب في كل موقع وهم يعملون بأي عمل شريف سواء كان من الاعمال المهنية ام غيرها التي من ورائها الكسب الحلال.
وحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله اولت اهتماما بالغا بالسعودة فكرست جهدها آناء الليل والنهار من اجل السير قدما بعجلة السعودة في جميع المصالح الحكومية والخاصة فقطعت بذلك شوطا واسعا مليء بالنجاح في خطة السعودة خاصة في القطاع الحكومي من خلال احلال المواطن السعودي محل المتعاقد في اي عمل ليس بحاجة لمتعاقد عليه.
ولكن,, هناك اماكن خاصة لم يشاهد فيها نور السعودة حتى يومنا هذا التي ملئت هذه الاماكن بما هب ودب من العمالة خاصة الآسيوية التي تعمل في حقل اسواق الخضار والفواكه كما هو مشاهد في سوق الخضار والفواكه بمحافظة عنيزة التي لم نشاهد ما يسر الخاطر لسعودة هذا السوق الذي كم تمنينا ان يكون من الباعة من بني جنسنا وجلدتنا وعقيدتنا الاسلامية السمحة الغراء.
فمن هذا المنطلق وعبر عزيزتي الجزيرة الغراء,.
ازجي امنيتي مع التحية والتقدير للمسؤولين في بلدية محافظة عنيزة للنظر في هذا الموضوع الهمام وعلى رأسهم سعادة رئيس البلدية الاستاذ عبدالله بن سليمان العطية الذي شوهدت بصماته الموفقة في محافظة عنيزة منذ توليه مهام رئاسة البلدية فكان له ما كان من التقدير والاحترام من مواطني اهالي عنيزة التي شهدت وما زالت تشهد مزيدا من التطور والرقي في هذا العهد الزاهر عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني وسمو امير منطقة القصيم حفظهم الله اصحاب التوجيهات السديدة والكريمة لكل مسؤول انيطت على عاتقه خدمة المواطن والمقيم في هذه البلاد الطاهرة.
وانا على يقين ان شاء الله سيكون ما كتبت عن هذا الموضوع الحيوي المهم الذي يهم كل مواطن غيور على اقتصاد بلده محل اهتمام المسؤولين في بلدية عنيزة التي ان شاء الله سنشاهد نور السعودة في اسواقها واسواق مدن مملكتنا الحبيبة اعزها الله.
والله من وراء القصد وهو الهادي الى سواء السبيل.