بعد دخول الالفية الثالثة وبداية حياة القرن الواحد والعشرين نرى الجميع اليوم يتطلعون نحو المستقبل الجديد خصوصا بعد ما كتب وقيل عن الاحداث المتوقعة خلال الالفية الجديدة.
وبينما المشاعر تمتزج حيال القرن الجديد وبينما التنبؤات تختلط بوجهات النظر فنحن المسلمين نؤمن بان الغيب من علم الله وحده.
يقول زهير بن ابي سلمى:

أعلم ما في اليوم والامس قبله ولكنني عن علم ما في غد عمي

وانا لن اركب مركب التنبؤات لان المستقبل مجهول ومن الضروري ان يكون كذلك والا تعطلت الحياة ولكن ما أود التحدث معكم فيه هو عن القدس وما ينتظرها في القرن الجديد هل يكفي ان اقول لكم ان القدس في خطر فما يسمى بالسلام اليوم ما هو الا سلام زائف لن تجد القدس ولا الاقصى ولا مسجد الصخرة ولا فلسطين كلها الامان في ظله.
اليوم ما يخطط لفلسطين وما يحاك لهدم الاقصى وما يدبر للقدس لشأن عظيم يجعلنا في لحظة خوف وترقب ووجوم لاسيما في ظل الصمت الرهيب للأمتين العربية والاسلامية, وعلى السنتنا ماذا لوحدث ما نخشاه؟
اليهود يخططون هذا القرن ومن بدايته لهدم الاقصى واعلان قيام اسرائيل الكبرى واليهود اليوم يدبرون افتعال الازمات والحروب ونشوب حرب عالمية ثالثة لان ذلك يعني ميلاد دولتهم وبداية سيطرتهم على العالم كله.
واليهود اليوم يرفعون رايات السلام ورايات العدل لخداع الجميع حتى يسهل عليهم احكام مخططاتهم ورسم وصايا بروتوكولاتهم.
اسرائيل اليوم تحث الخطى لبناء هيكل سليمان المزعوم على انقاض الاقصى ستون حاخاما يهوديا يجتمعون اليوم ليدبروا امرهم وموضوع الهيكل المزعوم والاقصى ومليار مسلم يعلمون او لايعلمون ما يخططه ابناء يهوذا.
يا اخوتي ونحن في بداية القرن الجديد يجب ان تعلن كل المحطات الفضائية عن حملة اعلامية تحت مسمى انقذوا القدس والاقصى لتوقظ القلوب حملة تدق جرس الخطر وتلفت النظر وتعيد كتابة تاريخ القدس وفلسطين في فكر شباب واجيال تجهل الكثير عن قضية فلسطين ليعود هذا الجيل الى رشده ثم يزمجر بزئير تضطرب له الارض وهو ينشد ما قاله القرشي:

أبلفور ضاع اليوم وعد الخنا البالي محاه غطاريف بنارٍ وزلزال فلسطين أرض العرب مثوى بطولة لاجدادنا من كل اروع رئبال تسامت ثرى ان تستلين لغاصب وعزت ثرى ان تستكين لختال