رمضان شهر الخيرات والحسنات، هذا الشهر الكريم الذي ترفع فيه الاعمال الخيرة مضاعفة,, هذا الشهر الذي فيه ليلة خير من الف شهر
,,, هذا الشهر الذي انتظره ملايين المسلمين في مختلف ارجاء البسيطة.
هذا الشهر الكريم ليس شهر راحة كما يظن البعض بحجة ان الاجهاد يؤثر على الصيام ، او ان الاعمال الصعبة والمتعبة لابد ان تؤجل الى ما بعد هذا الشهر الكريم!
والكثير منا كثيرا ما ينكب على اعمال الخير في هذا الشهر الكريم الا ان البعض لايعطي عمله الاهتمام الكافي فيعطل مصالح الآخرين بحجة انه صائم او انه يترك عمله في منتصف الاسبوع ويطلب اجازة اضطرارية ليذهب لأداء العمرة!!
لا اعلم لماذا يتصرف البعض كذلك؟! خاصة اذا ما علمنا ان العمل عبادة وبقدر اخلاص وتفاني الموظف في عمله عملا وتعاملا بقدر ما يحصل على الاجر مضاعفا!؟
فما اروع وما اسمى ان يحصل الموظف على الاعمال الصالحة من خلال عمله ايضا الذي يقضي فيه قدرا لابأس به من ساعات يومه!!
في هذا الشهر الكريم يصل الموظف الى منزله بعد صلاة العصر وكثير من الموظفين ينامون حتى قبيل صلاة المغرب أي مدة بقائهم في اعمالهم هي التي تحدد مدى ما قدموه في هذا الشهر الكريم!
في هذا الشهر قد يقابل الموظف مراجعا او صاحب حاجة وبقدر ما يتحمل الموظف الحاحه واصراره وبقدر ما ينهي معاملته في وقت قياسي بقدر ما ينال الثواب من المولى عز وجل.
فالعمل الصالح والكلمة الطيبة والجهد المخلص مطلوب بشكل مضاعف في هذا الشهر الكريم سواء في عملنا او في حياتنا الخاصة او العامة.
تقبل الله منا صيامنا وقيامنا وكل رمضان وانتم خبير.