ماذا سيكسب من المشاركة العالمية ؟ ساوث ميلبورن .. حضور أسترالي هادئ ومؤثر! |
ساوث ملبورن أحد أبرز أندية أستراليا وبطل أوقيانوسيا أستراليا ومنطقة جنوب المحيط الهادئ وممثلها في بطولة كأس العالم للأندية بعد تغلبه في التصفية النهائية على فريق نادي بطل جزر فيجي 5/1 في المباراة التي جرت بينهما في مدينة سوفا عاصمة فيجي خلال سبتمبر الماضي 1999، ومع تقدم اللعبة في أستراليا ووجود عدد كبير من اللاعبين المحترفين في إنجلترا واسكوتلندا مثل مارك بوسنيتش الحارس الأول لنادي مانشستر يونايتد وهاري كيويل صانع ألعاب ليدز يونايتد ومارك فيدوكا هداف نادي سلتيك الاسكوتلندي، ووصول فريق أستراليا للناشئين بجدارة إلى نهائي كأس العالم للناشئين التي استضافتها نيوزيلاندا مؤخرا، يتوقع لفريق ساوث ملبورن الحضور الجيد الهادئ من دون انفعال فليس هناك ما يخسره، ويبقى السؤال : ما الذي يمكن أن يكسبه من هذه المشاركة العالمية الهامة ؟
البداية المبكرة
لا تحظى لعبة كرة القدم بمكانة شعبية كبيرة في أستراليا، فهي تأتي في المرتبة الخامسة بعد ألعاب الركبي والكريكيت والتنس الأرضي وسباقات القوارب الشراعية، ومع ذلك شهدت مدينة ملبورن تأسيس النادي الأم ساوث ملبورن يونايتد في منتصف الثلاثينات وكان أبرز نشاطاته سباقات السيارات ومنه انبثق نادي ساوث ملبورن الحالي عام 1959، وهو من أوائل الأندية التي شاركت في بداية الدوري الأسترالي العام سنة 1960 ضمن دوري الولايات الست الأسترالية عن ولاية فكتوريا، حيث اعتمد الفريق في البداية على اللاعبين اليونانيين الذين أسهموا كثيرا في تقدمه وتطويره وفي السبعينات استعان أيضا بلاعبين من إنجلترا واسكوتلندا والسويد الذين دعموا معا مسيرة الفريق. في عام 1977تم وضع النظام الجديد للبطولات الوطنية الرسمية وأعلن رسميا عن ولادة وانطلاق الدوري الوطني (عدد الفرق حاليا 15 فريقا ) وكأس أستراليا ( 32 فريقا ) ، وتمكن ساوث ملبورن من احراز بطولة الدوري 4 مرات وكأس أستراليا مرتين .
التشكيلة العامة
ميلان أودارافيتز، كريس جونز، بول ترمبولي، دايفيد كلاركسون، ستيف بانوبولوس، ستيف لوسفيديس، نيك أورليك، روبرت ليباروتي، جورج غوتزوليس، غوران لوزانوفسكي، مصطفى مصطفى، أنتوني ماغناكا، فوغان كوفني، جون أنستاسياديس .
|
|
|