ويبقى العهد الغالي !
هذه أول مشاركة سعودية عالمية في غياب أمير الرياضة العربية فيصل بن فهد، يرحمه الله، وهي أيضا إحدى ثمرات المستقبل العربي المشرق الذي صنعه الأمير الراحل طوال الربع الأخير من القرن العشرين، ومثلما كان النصر جديرا بقمة الكرة الآسيوية وهو يتسلم كأس السوبر الرابعة من أمير الشباب عام 1998، فإن مشوار النصر نحو العالمية هو التحدي الجديد الذي يقوده الفريق الأصفر لتأكيد مكانة الكرة السعودية والعربية .. ويبقى العهد الذي قطعه الشباب العربي شاهدا على قدرة رجال هذه الأمة في تحقيق الإنجازات التزاما دائما وتقديرا غاليا لأحلام الأمير الراحل الكبير وآمال السلف الصالح الأمير سلطان بن فهد .. مع تمنياتنا بكل التوفيق لفارس نجد الأصيل.
**********
البيت الكبير
أربع وعشرون سنة مرت على أول ملحق خاص أعددته لجريدة الجزيرة ضمن سلسلة طويلة من ملاحق وملفات الأحداث العالمية (1976 - 2000م)، كان أبرزها ملاحق دورات كأس العالم المتتالية (لأعوام 1978، 1982، 1986، 1990، 1994م) وملاحق بطولة القارات (1992 1995(م والملفات الموسمية والسنوية (1976 - 1995) ومادامت الجزيرة هي البيت الأول الكبير والسباقة في إصدار الملاحق الخاصة، فهذه عودة جديدة إلى الاهتمام الجاد بالرياضة العالمية الشيقة، وقد بات العرب أحد فرسانها، لإشباع الرغبة المتزايدة في الاطلاع على أخبار هذا العالم الفسيح من حولنا، تأكيدا لمقولتنا الدائمة : الرياضة .. علم وثقافة وكل بطولة عالمية وأنتم بخير