المعتمرون المغادرون عبر منفذ حالة عمار لـ الجزيرة ما تقدمه المملكة من خدمات للزائرين للحرمين الشريفين يفوق الخيال والتصور |
* حالة عمار عبدالرحمن العطوي
عبر عدد من المعتمرين من الدول العربية المجاورة المغادرين ارض المملكة عبر منفذ حالة عمار البري الذي يربط المملكة الأردنية الهاشمية وبقية دول الشام والذي يبعد عن مدينة تبوك بأكثر من مائة كيلو متر عن عظيم امتنانهم وشكرهم العميق لقادة هذا البلد المعطاء بعد أن من الله عليهم بأداء العمرة التي تعادل حجة في هذا الشهر الكريم الجزيرة التقت ببعض الاخوة المغادرين إلى ديارهم ففي البداية تحدث المواطن الأردني حسين الحجايا الذي قال: أحمد الله وأشكره أن أعانني على أداء العمرة خصوصاً في شهر رمضان المبارك والتي تعادل حجة عند الله سبحانه وتعالى خصوصاً وأنني لم أؤد فريضة الحج طوال عمري والانسان لا يعلم عما تخفيه الأيام له وهل يستطيع أداء هذا الركن أم لا وأضاف ان هذه أول مرة آتي فيها إلى المملكة وحقيقة انني أعجز عن وصف ما شاهدته من تطور وازدهار في بلدي الثاني السعودية كما أنني أعجز عن وصف ما شاهدته في الحرم المكي الشريف الذي أدعو الله في هذا الشهر بأن يجعل كل ما قدم لأرض الحرمين الشريفين من خدمات وتوسعة في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أمد الله في عمره فقد رأيت شيئاً يفوق الوصف والخيال ومهما تحدثت عن هذا الشيء فلن أوفيه حقه وأتمنى من الله أن يعينني لأعود مرة أخرى لارض الحرمين الشريفين فاالشكر كل الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله على ما يقدمه من عمل في صالح جميع المسلمين, وقال المواطن الأردني محمود سليمان أنه حضر إلى المملكة العربية السعودية قبل خمسة أعوام لاداء فريضة الحج ومازال عالقاً في ذهنه التطور الكبير الذي تشهده المملكة والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن آنذاك وفي هذه المرة الذي يأتي فيها لأداء العمرة لاحظ التطور الذي تحقق خلال هذه الأعوام الخمس والذي أذهله ما شاهده وأضاف محمود أن شعب المملكة شعب مضياف فلقد اندهشت مما حدث معنا نحن ركاب هذا الباص أثناء مرورنا في مدينة تبوك عندما حضرنا إلى أرض المملكة قبل عشرة أيام وبالتحديد أمام جامع أبي بكر الصديق بتبوك حيث حضر أحد المواطنين السعوديين ومعي ثلاثة من رفاقي ونحن واقفون أمام أحد المحلات بالقرب من هذا الجامع حيث عرف اننا من المعتمرين وشاهد الباص واقفاً ودعاني مع رفاقي إلى الافطار عنده فقلت له مازحاً نحضر جميعاً في الباص فقال: أنا داعيكم جميعاً بدون استثناء لأكسب أجركم إن شاء الله في هذا الشهر وبصعوبة اعتذرنا منه وهذا والله من طيب وكرم وشهامة أهل هذا البلد الذي تولى حكومته جل اهتمامها بأرض الحرمين الشريفين وأنا أعجز عن الشكر والتقدير لكن أدعو الله أن يديم على هذا البلد نعمة الأمن والأمان, وقال المواطن الفلسطيني جمال زياد المداي ان زيارته إلى المملكة العربية السعودية لغرض أداء العمرة وهذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها للمملكة وأضاف أن اي منصف وعاقل لا بد له أن يقول كلمة الحق وأن يتحدث عن هذه النعمة التي ينعم بها اي مسلم على بقاع الأرض قال تعالى وأما بنعمة ربك فحدث صدق الله العظيم فواجبي على أن أنقل ما شاهدته من خدمات مقدمة لكل زائر بيت الله الحرام هذه الخدمات الجليلة وبصراحة أدينا هذه العمرة بكل يسر وسهولة منذ دخولنا منفذ حالة عمار وحتى وصولنا مكة المكرمة مروراً بمدينة تبوك والقليبة وتيماء والجهراء والمدينة المنورة وجدة ومكة المكرمة وحتى عودتنا الآن فالحمد لله رب العالمين على هذه النعم وكل عام وأنتم بخير.
كما تحدث لالجزيرة المواطن الأردني محمد سويلم من سكان منطقة الكرك جنوب الأردن والذي أبدى اندهاشه على كل ما شاهده من تطور في المملكة العربية السعودية في شتى المجالات بدءاً من دخوله أرض المملكة وحتى وصوله أطهر بقعة على وجه الأرض في مكة المكرمة وقال: انني أعجز عن وصف كل ما شاهدته لكن بحق المملكة تشهد ازدهاراً ونمواً في كل المجالات سواء عمرانية او زراعية أو صناعية حتى على مستوى الخدمات المقدمة كما كان لحسن الاستقبال وكرم الضيافة أبلغ الأثر في نفوسنا فنحن منذ دخولنا أرض المملكة وعلى امتداد الطريق من تبوك إلى مكة المكرمة نشاهد المخيمات التي وفرتها هذه الدولة أعزها الله.
وقال المواطن المصري : جمال محمود سرايا ماذا تريد مني أن أقول عن المملكة حفظها الله أمنية لكل مسلم أن يبقى كل حياته بين جنبات هذه الدولة العظيمة فمن يكره أن يعيش بجوار الحرمين الشريفين ومن يكره أن ينعم بنعمة الأمن والأمان ومن يكره أنه في دولة تحكم بالشريعة الإسلامية تعرف أنك تأخذ من أي شخص فوالله انني أغادر هذه البلاد وقلبي يتقطع ألماً على فراق ارض المملكة حيث شعرت لحظة دخولها بالاطمئنان والاستقرار وزرنا المدينة المنورة وشاهدنا التوسعة العملاقة في المسجد النبوي الشريف والتوسعة الأخرى في المسجد الحرام وشربنا من ماء زمزم والحمد لله على هذه النعمة وان وفقنا على أداء هذه العمرة وإن شاء الله تكتب في أجر حجة.
وقال المواطن المصري: أحمد اسماعيل حضرت إلى المملكة في هذا الشهر الفضيل لاداء العمرة وقد يسر الله لنا وأديناها بكل يسر وسهولة فكل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله يغبط من تشرف بزيارة الحرمين الشريفين فأنا عندما انتهت اجراءتي والمساح لي بالسفر من قبل بلدي فرحت فرحة كبيرة غير مصدق، فلقد وفقني الله في ادائها والحمد لله كل الخدمات متوفرة وفوق ما كنت أتصورها رغم مشاهدتي للحرمين عبر التلفاز واختلاطي بأبناء بلدي الذين تشرفوا بالحضور إلى هذه الديار المقدسة إلا أنني شاهدت على الطبيعة ما يفوق ما قيل أو ما شاهدته فاللسان يعجز عن النطق.
|
|
|