تسلمت رئاسة الاتحاد الأوربي من فنلندا البرتغال تستضيف أول قمة أوربية في القرن الجديد في مارس القادم |
* لشبونة د,ب,أ
تسلمت البرتغال في اول يوم من ايام القرن الجديد من فنلندا الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي التي تتناوب عليها الدول الاعضاء كل ستة اشهر.
وكان انطونيو جوتريس رئيس الوزراء البرتغالي الاشتراكي قد اعلن في تصريحات صدرت مؤخرا انه يريد ان يجعل من البطالة اولويته اثناء ترؤس بلاده للاتحاد الذي يضم 15 دولة,وسوف تعقد في 10 آذار/ مارس المقبل قمة خاصة للاتحاد الاوروبي لمعالجة هذه القضية.
وسوف تكون القضية الاخرى الكبرى اثناء تولي البرتغال رئاسة الاتحاد هي بدء المفاوضات مع ست من الدول المرشحة للحصول على عضوية الاتحاد الاوروبي,علاوة على ذلك، فمن المقرر ان يدشن الاتحاد خلال الاشهر الستة القادمة ما يسمى بالمؤتمر الحكومي الذي ستقوم فيه مؤسسات الاتحاد مثل المفوضية ومجلس الوزراء والبرلمان الاوروبي بالاستعداد لتوسيع الاتحاد.
وقال جوتريس في بيان تم بثه على الانترنت اول امس اننا نسعى الى تعزيز السياسة الخارجية والسياسة الامنية المشتركة استنادا الى الشروط الجديدة المتضمنة في اتفاقية امستردام والتفويض المنصوص عليه في المجلس الاوروبي بهلسنكي .
واضاف البيان ان اوروبا بحاجة الى ان تجد لنفسها سياسة مشتركة بالنسبة للامن والدفاع بدون المساس بدور المؤسسات الاوروبية الاطلنطية .
وفيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية قال جوتريس اننا نريد ان نجمع بين القدرة التنافسية وخلق الوظائف والكفاح ضد الانعزالية لكي يفضي ذلك الى ان تكون اوروبا ناجحة ومتماسكة في القرن الحادي والعشرين .
واضاف جوتريس وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، يجب ان نذكر بدء دورة المفاوضات الجديدة الخاصة بمنظمة التجارة العالمية، وتوقيع اتفاق جديد مع دول افريقيا ومنطقة الكاريبي ومنطقة المحيط الهادىء، وتنفيذ ميثاق الاستقرار الخاص بجنوب شرق اوروبا، وتعزيز علاقات اوثق بين الاتحاد الاوروبي ودول منظمة الميركوسير وكذلك مع مجموعات مثل مجموعة دول ريو ومجموعة سان خوسيه .
واضاف بيان جوتريس كذلك سوف نقوم بتطوير علاقاتنا بدول البحر الابيض المتوسط كما سنرتب اجتماعات قمة مع الولايات المتحدة وروسيا وكندا في لشبونة .
|
|
|