أضع هذه الملاحظة أمام المسؤولين في رئاسة تعليم البنات وخاصة في منطقة حائل فقد كنت اعتقد ان قلم الرصاص بات يقتصر استخدامه في التعليم على معلمي ومعلمات الصفوف الأولى في المراحل الابتدائية,, وفي بعض المواد التي تحتاج الى رسم كالجغرافيا وبعض مواد الرياضيات القديمة!! لكنني اكتشفت خطأ اعتقادي عندما شاهدت احدى ثانويات البنات بمدينة حائل تدون درجات طالباتها بقلم الرصاص وأنا أعيد النظر اكثر من مرة لوثيقة اكثر من طالبة وقد دون مجموع درجاتها بقلم المرسم !! حاولت ان أجد مبررا لذلك فلم أجد لذلك أرجو من اخواتنا المعلمات وهن يستخدمن القلم المرسم بتدوين درجات نهاية الفصل الدراسي الأول ان يلاحظن ذلك وعليهن الاهتمام بطالباتهن اولا وبنا كأولياء أمور ثانيا وبادارة تعليمهن وعليهن عدم استخدام قلم الرصاص في تدوين التقرير لان هذا بدائية في تدوين واعداد ذلك التقرير التي توحي لمن يشاهدها انها ربما تكون كتبت قبل عقود من الزمن!! ولم تعد في بداية الالفية الثالثة وفي عصر الكمبيوتر!! فمثلا جميع الدرجات كتبت رقما ولم تكتب حروفا وهذا يجعل عملية التبديل والتغيير فيها سهلا فيمكن تعديل العدد واحد الى تسعة أو ستة بكل سهولة!! وكذاك الصفر يمكن وضعه خمسة أو ثمانية!! وهكذا وأقول ربما يكون الاخوة في تعليم البنات لم يستطيعوا معالجة موضوع توفر جهاز الكمبيوتر في المدارس لذلك رأت الاخوات المعلمات انه لابد من العودة الى قلم الرصاص وهن ربما يرددن بلا كمبيوتر ولاهم يحزنون أعود لتقرير البدائي وأضيف ان التقرير رغم انه مختوم ومعتمد من ادارة المدرسة إلا انه يخلو من التقدير العام! وبعض التقارير بلا مجموع للدرجات ثم ان وضع العلامات ربما يحتاج إلى اكثر من وقفة فمثلا طالبة تحصل على درجتين فقط لاغير كأعمال السنة!! فعلى حد علمي ان حضور الطالبة للمدرسة بحد ذاته يخول المعلمة بأن تعطي الطالبة ربما أكثر من خمس درجات!!
ختاماً الله أسأل ان ترقى إدارة تعليم بناتنا إلى مستوى آمال وتطلعات ولاة أمرنا لتتبوأ المرأة المتعلمة المكانة التي نحلم وإياها بالوصول إليها.