تعتبر كابينة الهاتف ذات الرقم (40) أكبر كابينة في محافظة الزلفي وذلك لوقوعها في الجزء الشرقي من مخطط سمنان وعليها انتظار ما يزيد على مائتي خط في الوقت الحاضر ومن المتوقع ان تتضاعف اعداد الانتظار على هذه الكابينة وذلك لكون نصف المخطط الآن تحت الإنشاء وفي غضون الأشهر القليلة القادمة سوف تكون هذه المباني قد جهزت للسكن وتحتاج قطعا للهاتف.
ولقد تم عمل توسعة للكبائن الهاتفية بالزلفي ولكن تمت التوسعة للكبائن التي لم تمتلىء وتركت الكبائن الممتلئة, علما بانها أول كبينة تمتلىء وعليها قائمة من المنتظرين حيث تم توسعة الكبائن القريبة من مجمع الهاتف الرئيس وبحجة ان الكبائن البعيدة تحتاج الى مد كيابل جديدة مع الأخذ في الاعتبار انه تمت توسعة المنطقة الصناعية وهي أبعد من هذه الكبينة.
ارجو تدخل المسؤولين في شركة الاتصالات والعمل بمد الكيابل الى الكبائن الأخرى.
فمن المعلوم ان شركة الاتصالات من صالحها ازدياد عدد الهواتف الذي سيعود عليها بالفائدة ولا شك ان الدولة وفقها الله لكل خير لم توافق على تحويل الهاتف السعودي الى شركة خاصة إلا لما في ذلك من التسهيلات على المواطن بأقصر الطرق وايسرها.
انني نيابة عن سكان حي سمنان ألتمس من معالي وزير البرق والبريد والهاتف النظر في هذا الأمر ووضع حل عاجل له, وعمل توسعة عاجلة للكبائن الممتلئة وخصوصا كابينة رقم (40).
فلك ان تتصور معالي الوزير انه يتم صرف أرقام وتوزع فواتيرها ونطالب بدفع رسوم تأسيسها، واستفادتنا منها معدومة بسبب عدم توفر إمكانية تشغيلها على الكبينة المذكورة.
إن أهالي الحي يناشدون فيك تقواك وعدلك وأمانتك وكلهم أمل ان يلامس هذا النداء وجدانك وأحاسيسك ومشاعرك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالرحمن الطريقي
الزلفي