عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد
لقد استبشر المواطن السعودي بإعلان مجلس الوزراء الموقر الذي انعقد برئاسة مولاي خادم الحرمين الشريفين ميزانية الدولة المباركة التي اشتملت ولله الحمد على عدد من المشروعات التنموية للوطن والمواطن,, والمتمعن في ميزانية الدولة المباركة يجد ولله الحمد ان الاقتصاد السعودي يحقق ثباتا بالرغم من تقلبات أسعار النفط في الأسواق العالمية التي تارة في هبوط وتارة في ارتفاع.
واستقرارنا الاقتصادي لم يأت من فراغ او بمحض الصدفة كما قد يعتقد البعض، ولكنه تحقق بفضل من الله ثم بفضل سياسة الدولة الحكيمة وعلى رأسها قائدنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله والتي تمثلت في أمور عدة منها:
1 الانفاق على تقنين ضخ النفط مع أعضاء منظمة الأوبك مما يجعل سعر برميل النفط في حالة ارتفاع.
2 فتح الخصخصة لبعض المرافق كالاتصالات والكهرباء,.
3 دعم الدولة للقطاع الخاص في شتى المجالات كالصناعة والتجارة والزراعة.
4 تشجيع الاستثمار في المشاريع السياحية داخل المملكة.
5 فتح المجال للاستثمار الأجنبي داخل البلاد.
6 نجاح خطة السعودة خاصة في القطاع العام.
7 تصدير المنتوجات الوطنية التي تزيد عن حاجة البلاد.
8 الاكتفاء الذاتي من استيراد بعض المنتوجات خاصة البترولية، والزراعية وكذا الاثاث المنزلي والمكتبي حيث اصبحت بلادنا في مصاف الدول المتقدمة بتصدير هذه المنتوجات.
فكل ما ذكرنا ما هو إلا غيض من فيض جعل من الاقتصاد السعودي ذا متانة واستقرار بشهادة كبار المختصين من ذوي الاختصاص في الاقتصاد العالمي كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، فأصبح اقتصادنا ولله الحمد حديث الوسائل الإعلامية من عربية وغربية يوم اثنت ثناء باهرا على نهج سياسة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة والمدروسة للرقي بالاقتصاد السعودي بالرغم مما تمر به المنطقة من أوضاع سياسية ونفطية متقلبة.
فميزانية الدولة المباركة لهذا العام 1420ه 1421ه ما هي إلا انعكاس للحاضر المجيد لهذه البلاد الطاهرة وشعبها وأمل المستقبل لتقدمها وازدهارها في شتى المجالات التنموية في هذا العهد الزاهر المشرق عهد قائدنا وحبيبنا الوالد الغالي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله الذين عملوا ومازالوا يعملون بلا كلل ولا ملل من أجل الرقي بهذه البلاد ورعاية مقدساتها الإسلامية.
ختاما، ندعو الله العلي القدير ان يحفظ لنا بلادنا وبلاد المسلمين وأن يوفق قادتنا لما يحب ويرضى.
عبدالعزيز بن عبدالله الجبيلان
القصيم عنيزة