الأهالي يفضلون التقليدية منها ارتفاع أسعار وسائل التدفئة في عسير |
* ابها محمد السيد
الاجواء الباردة التي تشهدها مدن ومحافظات منطقة عسير هذه الايام ساهمت في رفع اسعار وسائل التدفئة الحديثة منها والتقليدية الا ان الاقبال يزداد هذه الايام على اسواق الفحم والحطب واغلب المتسوقين يفضلون هذا النوع من التدفئة وخصوصاً ساكني القرى والهجر والاستراحات المحيطة بالمدن والمحافظات وحيث ان جلسة الفحم والحطب عند الافطار والسمر والسحر لها طعم اخر كما يقول احد المواطنين الذي يحرص على شراء الفحم والحطب وبأي ثمن ويقول ان هناك أنواعاً عديدة منها الجيد والمتوسط والرديء واكد ان هناك غشاً يحدث ولكن مع العارفين بانواع الحطب والفحم يحتار هؤلاء الغشاشون, وقال اخران البعض من البائعين يجهل الكثير من هذه الانواع لان ليس لديه الخبرة الكافية ونفى المواطن محمد احمد عسيري (75 عاما) ما يشاع ان الفحم والحطب قاتل وقال لا صحة لذلك على الاطلاق,, فقد كان هو مصدر الطاقة للاجداد والاباء ولم يحدث لهم مكروه ولكنه قال انه يجب ان يستعمل في مكان مكشوف وجيد التهوية وعند النوم تطفأ النار والفحم وبأمر الله لن يحدث اي مكروه من جراء استخدام وسائل التدفئة التقليدية,بل اكد ان وسائل التدفئة الحديثة هي مصدر الخطر سواء كانت كهربائية وخطرها عظيم او زيتية او نفطية.
فقد تتعرض الاسلاك او التمديدات الى التلف ويحدث ما لا يحمد عقباه الى جانب ما تسببه من امراض في الرأس والجهاز التنفسي وقال اسألوا الاطباء في المستشفيات عن مراجعيهم هذه الايام فالغالبية العظمى شكواه انه كان امام مكيف او دفاية وحدث له نزلة برد!!
واختتم العم محمد احمد عسيري حديثه بقوله الحمد لله على ما انعم علينا به وحفظ الله لنا قادة هذه البلاد الذين اسعدوا مواطنيهم وجلبوا لهم كل الخيرات من انحاء العالم,, وما نحن فيه والله لا يصدق وقلَّ ان تجده في اي بلد آخر,, الخير الكثير والامن والامان والاستقرار فالحمد لله اولا واخرا.
|
|
|