شخصية رمضانية مدير عام الشئون المالية بإمارة جازان النوم وقلة الإنتاجية سلوكيات مرفوضة في نهار رمضان |
* جازان احمد جرادي :
*الاسم والبطاقة الشخصية والحالة الاجتماعية.
علي موسى أحمد زعلة، العمر 39 عاماً ولي ولدان محمد وفهد.
*العمل الحالي والمرحلة التعليمية,,؟
اعمل حالياً مديراً عاماً مكلفاً للشئون المالية بامارة منطقة جازان, الى جانب رئاستي للجنة الاعلامية بالمنطقة, احمل درجة الماجستير في العدالة الجنائية.
*ماذايمثل رمضان لديك,,؟
شهر رمضان بالنسبة لي يمثل موسماً للخيرات والعطاء ومحطة هامة لمحاسبة النفس ومراجعة سجل الاعمال على مدى عام كامل.
*كيف تقضي يومك في رمضان,,؟
على خلاف الاشهر الاخرى يبدأ اليوم الرمضاني في الساعة العاشرة صباحاً بحكم اللوائح والتعليمات ويلتهم العمل الوظيفي خمس ساعات او اكثر بعدها اداء صلاة العصر ومن ثم التفرغ لبعض المطالعات من الصحف المحلية وقبل المغرب قراءة ماتيسر من القرآن الكريم.
*مارأيك في السهر في ليالي رمضان,,؟
السهر في رمضان سمة بدت واضحة في السنوات الاخيرة وساعد على ذلك التلفزيون والدورات الرمضانية في الاندية، والسهر كلما كان معقولاً ومتوازياً فلابأس بشرط عدم تأثيره على ضياع الشعائر الدينية والتأثير على الواجبات الوظيفية.
*كم ياخذ التواصل العائلي من وقتك في رمضان؟
رغم حرصي على هذا الجانب الا ان هناك تقصيراً واضحاً بسبب الالتزامات العملية الرسمية والتطوعية.
*عادات رمضانية قديمة اندثرت تتمنى عودتها؟
اهم العادات هي التواصل الاسري والاجتماعي .
*غزو الفضائيات للمجتمع المسلم, ماهو تأثيره على روح هذا الشهر الكريم؟
الفضائيات منبر إعلامي يجب استثماره لنشر الوعي وتأصيل مفاهيم الفضيلة.
ولكن مع الاسف هناك سباق محموم بين هذه الفضائيات لافساد روحانية رمضان وخدش قدسية هذا الشهر الكريم.
*هل مازلت تسمع مدفع رمضان في مدينتك وبم يذكرك صوته؟
ظل مدفع رمضان على مدى عهود عديدة أحد الملامح الرمضانية الا انه مع التوسع العمراني وظهور الاحياء الجديدة حرمنا سماع صوته الذي يذكرنا دائماً بالاستعداد والتحفز.
*مارأيك في اداء الطلاب والطالبات للاختبار في رمضان؟
رغم كل المبررات التي تسوقها وزارة المعارف الا انني لا اؤيد هذا التوجه في اداء الامتحانات في شهر رمضان بما يمثله من عبء في التحصيل والمتابعة من ولي الامر ذاته.
*ماذا تجيد من الطبخات الرمضانية وهل اسهمت او تسهم مع العائلة في اعدادها,,؟
للاسف الشديد لا أجيد اي طبخة في رمضان اوغيره وربما اهتماماتي المبكرة بالادب والكتابة قد حالت بيني وبين المطبخ.
*ماذا تقول للمتسولين في رمضان؟
التسول مظهر غير حضاري وكلمتي موجهة للجهات المختصة وليس للمتسولين انفسهم فلابد من تضافر الجهود بين جهات المنع والمتابعة وادارات الرعاية الاجتماعية حتى نتمكن من تصنيف هؤلاء ومعاقبة المدعين والمتظاهرين بالاعاقة وتهيئة الظروف الكريمة للمحتاج الحقيقي من السعوديين اما الاجانب فمعالجة اوضاعهم واضحة ومعلومة.
*النائمون في مكاتب اعمالهم في رمضان ماذا تقول لهم؟
العمل الوظيفي واجب وأمانة في رمضان وغيره من الشهور ولابد من التضحية حتى نتجنب التقصير والتهاون بمقتضيات الوظيفة.
*هل مواعيد العمل الحالية مناسبة وماذا تقترح؟
مواعيد العمل الحالية مناسبة وملائمة بصورة عامة والاقتراحات بهذا الشأن متعددة فهناك من يرى ان يبدأ الدوام الرمضاني في السابعة صباحاً لينتهي في الثانية عشرة ظهراً وهناك من يرى ان يبدأ الدوام من الساعة الثانية عشرة ظهراً الى الخامسة مساءً وهي اراء لها مبرراتها وتستحق الدراسة.
*ماهو المشروع الخيري الذي لم يأخذ حقه في رمضان؟
في ظل اهتمام حكومتنا الرشيدة تنشط المشاريع الخيرية الرسمية والأهلية طلباً للاجر والمثوبة والعمل الخيري بشكل عام يحتاج الى التفعيل والتنسيق لتحقيق الاهداف المنشودة .
*ماهو الشيء الذي لايعجبك في برامج التلفزيون الرمضانية؟
متابعتي للتلفزيون محدودة وتكاد تقتصر على الجانب الاخباري والبرامج الثقافية ومما يبعث على الضيق هو الافراط في الجرعات الترفيهية وتخصيص هذا الشهر الكريم بكم هائل من البرامج التي تتنافى مع جلاله وقيمه الدينية.
*(راجعنا غداً) يقولها موظف ضيق النفس لمراجع في نهار رمضان,, مارد فعلك؟
راجعنا غداً تمثل حلقة في مسلسل الروتين الاداري على مدار السنة وتأثيرها الكبير علىنفس المراجع في رمضان فينبغي على الموظف مراعاة ذلك وتجاوز المعوقات الشكلية.
*بطاقة رمضانية لمن توجهها وماهو فحواها؟
بطاقة التهنئة ابعثها بكل حب وتقدير للزملاء اعضاء الاسرة الاعلامية بجازان متمنيا لهم دوام التوفيق والى مزيد من التألق لخدمة المنطقة اعلامياً.
*سلوكيات ترفضها في رمضان؟
من السلوكيات المرفوضة قضاء نهار رمضان كاملاً في النوم وقلة الانتاجية والتعود على التكاسل والتهاون في العمل.
|
|
|