رمضان أنت البداية للهداية يس الفيل |
أقبل أماناً
وانطلق أملاً
وحلق بالمحبة والسلام.
عام يمر,.
ونحن في شغف إليك
تجيء صحواً.
يقتفي أثر الغفاة
يفك أردية البلادة،
من على جسد النيام.
ويعيد من ألف الرقاد
إلى الركوع،
إلى السجود،
إلى القيام،
عام يمر,.
ولا نزال نراك طوفانا
يطارد ما تراكم
في السفوح العاليات
وماتكوم
في تجاويف الظلام.
عام يمر,.
وفي انتظارك
نحن نلتمس الطريق
إلى رحابك
معبرا للدفء،
للألق المضوع باليقين،
يجمع المتشرذمين,.
ويستحق خطى الزوارق
للمرافىء,.
حيث لانزق يدور بها
على الأمواج
لاسفه يقود إلى صخور
في الجداول
تستفز معاول المتخلفين
إلى الصدام,.
هذي مشاعلنا
تناقص زيتها
وعواصف الإلحاد تقذفها
مصفدة الجوارح
من سموات المحبة
للخصام,.
والمسلمون بكل أرض
يستخف بهم جموح القصد
والأمل المراوغ في الحياة
إلى التراشق
بالسهام.
أوّاه,.
يا شهر الصيام
أقبل أمانا
يحمل المتباغضين
إلى الوئام,.
أنت البداية للهداية
أنت يا أمل الختام.
فكن لنا فوق الصراط
يداً تساند
إنما حدّ الصراط
أشد إيلاما,.
وأخطر
من جراحات السهام.
|
|
|