الحركة الثقافية |
اجتماع اللجنة الاستشارية العليا
لمعرض القاهرة الدولي للكتاب
* القاهرة أ,ش,أ:
عقدت اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب اجتماعاً مهماً لمناقشة المحاور الرئيسية للدورة الثانية والثلاثين للمعرض خلال الفترة من 26 يناير الى 6 فبراير عام 2000.
وصرح الدكتور سمير سرحان رئيس هيئة الكتاب ومقرر اللجنة بأنه تم طرح العديد من المحاور التي ستدور حولها ندوات المعرض هذا العام والتي ستناقش اشكاليات وتحديات المستقبل والقرن القادم,, وطرح المشاركون العديد من القضايا ومنها ثقافة العولمة والبيئة وضوابط الكشف العلمي وشكل النظريات السياسية في القرن القادم والطريق الثالث وما بعد الحداثة ومستقبل الدولة القومية.
كما طالب المشاركون بأن تقدم ندوات المعرض رؤية لمصر خلال المرحلة المقبلة من خلال طرح أهم المشاكل والقضايا التي تعوق التنمية والقاء الضوء على المشروعات العملاقة وحقيقة ما يثار حولها والقيادات السياسية والقوانين المطروحة للنقاش ومستقبل القيادات الفكرية.
واضاف ان المشاركين طرحوا العديد من الأسئلة التي يجب ان تكون لندوات المعرض اجابة عليها ومنها هل هناك امكانية لنهضة جديدة وما هو دور مؤسسات المجتمع المدني في المرحلة القادمة الى جانب طرح قضايا الشباب وتنمية اشكال جديدة من القراءة وماذا تبقى من مشكلات القرن الماضي.
وأشار الدكتور سمير سرحان الى أن اللجنة الاستشارية ستواصل اجتماعاتها خلال الاسبوعين القادمين للانتهاء من وضع برنامج الندوات بالاضافة إلى اختيار وترشيح ضيوف المعرض من المفكرين العرب والأجانب وأيضاً الانتهاء من فحص افضل كتاب لعام 1999.
وشارك في اجتماعات اللجنة الدكتور مصطفى الفقي والدكتور جابر عصفور والدكتور فوزي فهمي والسيد ياسين وأنيس منصور ومحمود أمين العالم والدكتور رفعت السعيد والدكتورة هدى وصفي ومنى رجب وهالة مصطفى ونبيل اباظة وهاني طلعت والناشر محمد ابراهيم.
جدير بالذكر ان المعرض هذا العام يشهد اقبالاً شديداً حيث تلقت هيئة الكتاب طلبات اشتراك من أكثر من سبعين دولة وحوالي 3 آلاف و700 ناشر، كما سيتم زيادة سراي الأنشطة هذا العام الى عشرة سرايات هي الاحتفاليات، المبدعون، القادمون، ابداعات جديدة، الندوات المتخصصة، مخيم الابداع، ندوات الشباب، البرنامج الثقافي، المقهى ، المسرح، السينما.
***
جائزة باسم محفوظ وسرفانتس
* القاهرة رويترز:
اتفقت مصر واسبانيا على منح جائزة في مجال الترجمة تحمل اسم الروائيين العالميين المصري نجيب محفوظ والأسباني ميجل دي سرفانتس بهدف تشجيع ترجمة الأعمال الأدبية والدراسات الانسانية المعاصرة بين اللغتين الأسبانية والعربية.
وقال الدكتور عماد ابو غازي رئيس الادارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة ان جائزة ميجل دي سرفانتس نجيب محفوظ ستمنح للمترجمين المصريين والاسبان وستقتصر في السنوات القليلة القادمة على الترجمة من الاسبانية الى العربية على أن تشمل بعد ذلك مجال الترجمة من العربية إلى الاسبانية.
وانشئت الجائزة بالتعاون بين المجلس الأعلى للثقافة وجامعة عين شمس في مصر والوكالة الاسبانية للتعاون الدولي ومعهد سرفانتس وتبلغ قيمتها عشرة آلاف جنيه مصري 2880 دولاراً امريكياً بالاضافة إلى ميدالية تذكارية تحمل صورتي محفوظ وسرفانتس.
ويبدأ المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة تلقي أعمال المتقدمين للجائزة في يناير كانون الثاني المقبل على أن تعلن لجنة التحكيم التي ستتشكل من مصريين ومستعربين اسبان اسم الفائز في يوليو حزيران.
وسينشر المجلس العمل الفائز ضمن المشروع القومي للترجمة.
واعتبر الدكتور محمد أبو العطا استاذ الأدب الاسباني في جامعة عين شمس ان الجائزة على قدر عال من الاهمية في ضوء اقتصار الترجمات الحالية بين اللغتين الى حد كبير على أعمال محفوظ والشاعر الاسباني لوركا.
وأعرب انطونيو خيل مدير معهد سرفانتس عن سعادته الكبيرة بانشاء هذه الجائزة مشدداً على أنه برغم انتماء اسبانيا الأوروبي فانها لا تنسى ماضيها المشترك مع العالم العربي .
ويعد دي سرفانتس الذي ولد عام 1547 وتوفي عام 1616 أحد أبرز الكتاب الأسبان، وهو مؤلف رواية دون كيخوته الشهيرة احدى روائع الأدب العالمي.
|
|
|