العلم والنقد العلمي في ندوة اللحيدان |
عقدت ندوة علمية بمنزل الشيخ د, صالح بن سعد اللحيدان وذلك بعد صلاة التراويح كان غالب مادار فيها حول: العلم والنقد العلمي للنص ، وقد ادار الندوة الاستاذ احمد القاضي من منسوبي جامعة الملك سعود قسم الدراسات العليا، والشيخ محمد العبدالله اللحيدان، وقد حضرها أ, د, مصطفى سليم ابو ماهر والشيخ احمد الانصاري والشيخ علي فهاد السلمي ود, سليمان بن سعد الحلبي، واللغوي د, كمال ابراهيم مرشد، بجانب عدد من الاساتذة في علم الشريعة والادب والشعر.
وقد بين د, مصطفى سليم: ان النقد اصل مهم لكل عمل يخضع لكل وجهة نظر متفقة او مختلفة اذ قد لا ينجح العمل الا من خلال بيان ما له وما عليه بنزاهة وتجرد واحاطة شاملة لذلك العمل، وبرهن على ذلك بحقيقة نقد العمل الخطابي الحديث من قبل ذوي التخصص في النقد المرحلي لتطور الشعر من خلال مفرداته الحية، ولغته وتراص الفاظه لفظة لفظة.
ثم تحدث الدكتور كمال عن اهمية اللغة سواء في البحوث العلمية او الادبية وقال: لا تستقيم حال العلم من خلال طرحه ولا الادب خاصة: النقد والشعر الا بفهم اللغة فهما صحيحا، ولا يصح الدخول عرضا هكذا ليصبح المرء ناقدا او اديبا او شاعرا لانه سوف يصطدم بالواقع ولابد ثم ينتهي الى: لا شيء ولو طال الزمن، ثم جرت مداخلات كثيرة عن اصل النقد واسسه، واستخلاص العبرة من الموهبة من عدمها وكيف يتم بيان ذلك، وقد علق الشيخ صالح على ذلك باقتضاب ثم ختمت الندوة بأبيات ارتجلها الشيخ صالح قال فيها:
لست اقول الا الخيل مسرجة ببهاء الضياء
وشوقي فوق سرج سابح نحوها
******
آثاره,, نصه
من رسول الخليقة
تمر القرون,, تترى
والضحى نورا
فاسرج الخيل,, وارخ خطمها دلها
******
هناك القلب,, والروح في مسلك النور ينثرن,, ثمار الخلد، اي بينات
فانظر,, وامدد عنان العز لها.
وهذه الرموز في هذه المشاهد الحية تجسد تعلق القلب بالعلم لكن بمهمة ووعي.
وقد كانت من ثلاثين مشهدا، ثم بعد ذلك طرحت اسئلة بعد تناول الشاي عن الفرق بين الموهبة، والالهام، والعبقرية، بعد هذا تدارس الحضور: نظرة الامام ابن تيمية حول النقل والعقل ودرء التعارض بينهما.
|
|
|