** زقزقة:
من سار راكباً حصان سواه لايستطيع ركوب الحصان ساعة يشاء .
حكمة عالمية
* * *
بدأ الفرنسيون تعليم اطفالهم البالغين من العمر أربع سنوات كيفية التعامل مع أجهزة الكمبيوتر بعد ان أصبح 18% من حجرات الاطفال مزودة بالاجهزة لديهم.
ورغم ذلك فقد تفوق عليهم الهولنديون حيث وصل الوقت الذي يقضيه أطفالهم من نفس العمر إلى 57 دقيقة يومياً بينما يقضي الطفل الفرنسي (31) دقيقة يومياع فقط.
ولسنا في حاجة إلى التباهي بأن الطفل العربي يقضي وقتاً أطول من سواه امام جهاز الكمبيوتر ولكن ميزتنا نحن العرب الاهتمام بالقشور دون الجذور والمظهر دون المضمون فأطفالنا انعدام الرقابة وهامشية التوجيه لايدركون اهمية الاستفادة من ذلك الجهاز ولايستثمرون الوقت في التعليم او تطوير القدرات والمواهب بل يمضون الساعات في برامج اللعب والتسلية.
واذا انتقلنا إلى عالم أرحب من المعلوماتية وجدنا العالم ينفتح على الانترنت كثورة تقنية في العلم والمعرفة.
بينما يجهل الاطفال لدينا كيفية استثمار الانترنت ويعكف شبابنا على اضاعة الوقت في المحادثات عبر الانترنت ولمزيد من الدلائل على توجهنا القديم والثابت تجاه الجديد اما بالرفض او بالاقبال دون وعي فإن المحادثات عبر الانترنت ليست في مجملها تافهة فهناك وعبر بعض المواقع تتم مناقشة مواضيع جادة على سبيل المثال الاستفتاء الذي أجراه احد المواقع لمعرفة دور القنوات الفضائية العربية في ترسيخ مفهوم حرية التعبير لدى الفرد العربي ولكننا لاندرك ذلك.
أعود إلى الحديث عن الاطفال لأنهم الاستثمار الحقيقي للمستقبل ومسئوليتنا لا تتوقف عند السماح لهم بالانفتاح تجاه الجديد ولكن الاهم من ذلك ممارسة الدور الرقابي والتوجيهي في التعامل مع مستجدات العصر خاصة ونحن في اوائل قرن جديد منفتح على الغد بوجه حديث.
** تواصل البريد:
* الأخت الفاضلة: لطيفة السديري مساعدة المدير العام لشئون القسم النسائي بمؤسسة عبد الرحمن السديري الخيرية:
لك الشكر على التهنئة الرقيقة بحلول شهر رمضان المبارك, مازالت ايام الجوف بعبقها في الذاكرة.
* الأخ/ عبد الله العروج: وصلتني رسالتك وأشكرك على تقديرك وتهنئتك بشهر رمضان الكريم اعاده الله علينا بالخير والأيام التي تهرول سريعاً تسرق من أعمارنا ما لم نعشها بكل ما فيها, مرة اخرى شكراً لك.