ان حكومتنا الرشيدة دائماً ما تحارب العادات السيئة التي تكون في مجتمعنا ومن هذه العادات السيئة التي يمارسها البعض منا هي عادة التدخين فقد اعلنت حكومتنا الحرب على هذه العادة بعدة طرق منها منع التدخين في جميع الدوائر الحكومية وكذلك التحذير من هذه العادة الخطيرة عبر وسائل الاعلام,وتوضيح خطرها لطلابنا عبر المناهج الدراسية, ومنعت بث الدعاية التجارية وكل ذلك من اجل ألا يقع أحد ابناء هذا الوطن الغالي في هذه العادة الدخيلة علينامتبعاً بذلك القول المعروف الوقاية خير من العلاج .
ولكن اذا قدر الله ووقع احد ابناء هذا المجتمع في هذه العادة السرطانية فإن حكومتنا بذلت كذلك جميع الطرق من أجل ان يقلع المدخن عن هذا التبغ الخطر ففتحت عيادات في مناطق المملكة من أجل مكافحة التدخين هذه العيادات لها بصمات واضحة وساهمت في علاج كثير من المدخنين ولكن يلاحظ بأن هذه لاتوجد عنها المعلومات الكافية أي انها لم تجد الدعاية الاعلامية بالشكل المطلوب, ولذلك نجد ان الكثيرين لايعلمون بوجود هذه العيادات ومن أجل ان يعرف الجميع هذه العيادات فإنني اقترح وضع ارقام وعناوين هذه العيادات في جميع وسائل الاعلام وكذلك نشرها في المدارس والملاعب الرياضية وان ينشر عن نشاط هذه العيادات وماتقوم به وما قدمته من نتائج وان تكون هناك لقاءات مع الذين تم علاجهم عن طريق هذه العيادات وان تكون هناك المحاضرات والدروس للعاملين في هذه العيادات في المدارس والمراكز الصيفية والاندية الرياضية,و ان تصدر بعض النشرات التي ترغب في مراجعة هذه العيادات، وحينما يعلم المدخن ماتقوم بها هذه العيادات من جهود ونتائج ويعلم بان هناك شخصا كان مبتلى بهذه العادة قبل فترة ثم اقلع عن التدخين بفضل الله ثم بفضل هذه العيادات يعرف بان ترك هذه العادة ليس بالامر المستحيل فإنه سوف يتوجه وبدون تردد إلى هذه العيادات من أجل علاج نفسه من هذا السرطان القاتل,وقانا الله واياكم من هذا المشروب الخطير.