قبل ثلاثة عقود خلت ربما أكثر حط فريق النصر برحاله على ملعب (الصفراء) ببريدة ذي أرضية (ترابية) ترش بالماء قبل بدء اي مباراة ومحاط بسور طيني,, ومدرج اسمنتي واحد للجمهور قد يستوعب ألفي متفرج,, وذلك لمقابلة فريق النجمة الذي يصنف بأنه فريق ريفي !!
وفي تلك المباراة فاز النصر (بصعوبة بالغة) بنتيجة قوامها 18 هدفاً دون مقابل!!
,,, مرت السنين,, ودارت الايام ليشق فريق النصر طريقة للبطولات,, وفي المقابل بدأ ظهور النجمة,, فالنتيجة الثقيلة دفعت به لتطوير مستواه,, وقد تحقق له ذلك إذ صعد السلم تدريجياً من درجة ثانية الى بطل منطقة,, والى بطل اندية الصعود,, مروراً بالدرجة الاولى,, والى ان استقر به المقام ضمن فرق الدرجة الممتازة.
,, النصر هو الآخر تجاوز النطاق المحلي بتفوقه خليجياً ثم عربياً وآسيوياً ليفوز بتذكرة المشاركة العالمية الاولى للاندية ابطال القارات,, وبين بريدة والبرازيل قصة مجد وبناء ترتكز فصولها على تخطيط نصراوي سليم,, هنا دعونا نتذكر بفخر واعتزاز تلك الصفحات المشرقة والتي كتب سطورها بتحد وكفاح الأب الروحي للنصر الأمير عبدالرحمن بن سعود حيث يعتبر صانع الانتصار الحقيقي ورائد (الحجز المبدئي) لرحلة بريدة البرازيل.
,, اما وقد استقر النصر به المقام هناك حيث بدأ العد التنازلي لانطلاقة البطولة, وسيحتفل بمناسبة عيد الفطر المبارك بعيدا عن الوطن,, فالامنيات الكبيرة له ان يتوج تلك المناسبة بفرحة أخرى يقدمها (هدية عيدية) للوسط الرياضي السعودي,, وذلك بأن يحقق نتائج مشرقة تؤكد مقولة (لاصغير,, وكبير في عالم الكرة التي ستخدم من يخدمها),,وبصرف النظر عن فوارق المقومات من تاريخ وخلافه,, وسامحونا!!.
|