* كتب محمد الحناكي:
أحسنت الادارة الهلالية صنعاً بالتكفل الكامل لجميع مصروفات الفريق للمساهمة في نجاح حفل اعتزال لاعب المنتخب المصري والزمالك أشرف قاسم مساء غد باستاد القاهرة الدولي مما يؤكد دعمهم لأواصر الترابط والاخوة بين الشعبين السعودي والمصري ولتؤكد وتساهم في إنجاح التوجه الرسمي للقيادات الرياضية في البلدين بعد توقيع اتفاقية التوأمة بين الاتحادين السعودي والمصري في عهد المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة القدم بإقامة مباراتين ذهابا وإيابا لبطلي الدوري بالبلدين على كأس خادم الحرمين الشريفين مع تقديم مبلغ مليون ريال للبطل في حين تقام مباراتان أيضا ذهابا وإيابا لبطلي الكأس في البلدين على كأس فخامة الرئيس المصري حسني مبارك مع تقديم مبلغ مليون جنيه مصري للبطل,, وهذا دليل واضح لترسيخ أواصر الإخاء بين البلدين على مستوى الحكومتين والشعبين,, وتصرف الإدارة الهلالية يجعلنا نتمنى أن تصبح المعاملة بالمثل من قبل الإخوة مسؤولي الأندية المصرية بألا تضع العراقيل والمطالب المالية الهاجس الرئيسي لإقامة حفل اعتزال اللاعبين السعوديين ففي السابق وعلى سبيل المثال طالب الاخوة بالنادي الأهلي المصري مبلغ 50 ألف دولار لقاء حضوره للرياض للمشاركة في حفل اعتزال كابتن المنتخب والهلال صالح النعيمة الا أن الوساطات من قبل محمود الخطيب اللاعب الأشهر بالملاعب المصرية خفض المبلغ إلى 25 ألف دولار ولم يتم الاتفاق وقام الاخوة بنادي الزمالك بمطالبة الهلال أيام الشروع باقامة حفل اعتزال لاعب الفريق والمنتخب سلطان بن نصيب مبلغ 30 ألف دولار مقابل الحضور للمشاركة في حفل الاعتزال والذي الغي قبل يوم من إقامته ورفض الاخوة في الزمالك ارجاع المبلغ إلا عن طريق وساطات وتم ارجاعه ناقصا,, وفعل الزمالك أيضا بالاتحاد عندما طلب للمشاركة في حفل اعتزال عبدالله فوال,, فهل تكون المعاملة بالمثل وتحقيقا لرغبة القيادات السياسية والرياضية,,؟!
نتمنى ذلك.