رغم التوجهات المختلفة لتوعية الشباب بأخطار المخدرات إلا أنها تفتقد الاستمرارية وتحتاج إلى تدعيم بوقائع حية تكسب مثل تلك الحملات التفاعل الاجتماعي المؤثر كتلك التي قدمها قسم التحقيقات بجريدة الجزيرة الاسبوع الماضي في عمل صحفي متميز اختلطت فيه دموع الحزن مع دموع الفرح في قصة الشاب يوسف الذي أدمن المخدرات ثماني عشرة سنة تاب بعدها ليتولى معالجة المدمنين.
كانت شلة السوء التي تحيط به تسميه الخلاطة لأنه يتناول أي كمية مخدرات ومن أي نوع وفي أي وقت!!
حدث مرة أن غاب يوسف عن الوعي وتوقعت شلة الضياع أنه مات فكانت نهاية العشرة أن رموه في حاوية الزبالة وظل بداخلها أكثر من عشر ساعات أفاق بعدها وعاد إليهم طلبا للمزيد!!
وقاده الإدمان للسرقة واستغل طيبة زوجته واستولى على ذهبها ومجوهراتها بحجة رغبته في فتح بقالة لكن مبالغ الذهب ذهبت لتجار المخدرات!!
وفي مستشفى الامل بدأ يوسف رحلة العودة إلى الوعي وتعهد الفقيد الراحل الأمير فيصل بن فهد رحمه الله برعاية وعلاج يوسف وبعثه على حسابه الخاص للدراسة في أمريكا وحصل على دبلوم في علاج الإدمان وعاد موظفا في مستشفى الأمل يعالج المدمنين.
وخرج يوسف من المحنة واضعا تجربته المريرة عبرة لمن يعتبر,, وشخص سبل النجاة من رحلة الضياع التي عاشها على مدى ثماني عشرة سنة بنقاط ثلاث,.
,, التقرب من الله.
,, البعد عن شلل السوء والضياع.
,, مواجهة الوالدين لأبنائهم عندما يشكون في إدمانهم للمخدرات وكسب الوقت بإدخالهم مستشفى الأمل للعلاج.
حمانا الله وإياكم من كل شر,, وشكرا للجزيرة التي قدمت قصة هذا الشاب أنموذجا حيا للتوعية الميدانية بأضرار وأخطار المخدرات وهو مانحتاج إليه في مشوار محاربة هذه السموم المدمرة.
يالجنة التثمين لماذا التأخير؟!
لا أدري لماذا تمنح لجنة الاحتراف مهلة تمتد إلى ثلاثة أشهر للناديين في حال عدم اتفاقهما على مبلغ انتقال اللاعب وبعدها تحدد اللجنة المبلغ الملزم للناديين ولماذا هذا التأخير مادام ان تقدير اللجنة للمبلغ يتم وفق حسابات معروفة مسبقا لن يدفع النادي الجديد أكثر منه ولن يقبل النادي القديم أقل منه!!
ولو تدخلت اللجنة فور عدم اتفاق الناديين وحسمت الأمر وفق حساباتها المحددة لتمكن النادي الأول من استغلال المبلغ في البحث عن بديل يفيده خلال الموسم بدلاً من اضاعة الوقت في انتظار قرار معروف سلفا!!
ثم إن اللجنة حددت سقفا أعلى لأعمار اللاعبين لايتجاوز 33 عاما,, ولا أدري كيف سيكون التعامل مع اللاعب الذي يتجاوز ال33 عاما ويصل ربما إلى الأربعين مثل ما حدث لبعض نجومنا المعتزلين!!
الهلال وأزمة التدريب!!
الفريق الهلالي يعاني من الضغوط الجماهيرية والإعلامية التي دائما ماتستعجل النتائج ولذلك لم يعد مستغربا أن يتعاقب الإشراف على الفريق ثلاثة مدربين خلال الموسم الواحد!!
فالجماهير الهلالية أدمنت الفوز بالبطولات واصبحت لاتقبل لفريقها غير صورة الفريق البطل وكأنة الوحيد في ساحة المنافسة!!
والإدارة تستجيب لجماهير فريقها ويأتي العلاج على شكل مؤقت ليتكرر الموقف في كل موسم!!
والهلا في هذا الموسم وبعد كل تجاربه السابقة لابد أن يتخلى عن مدرب الفترة المحددة ويثق في مدرب المرحلة الكاملة بدءا من هذا الموسم الذي يحتاج لأن يغض فيه الهلاليون النظر عن اللحاق بفرق المربع ويبعدوا لاعبي الفريق ومدربهم عن ضغوط الفوز والخسارة لتكون فرصة العمل متاحة لإعداد فريق يعيد للأزرق بريقه الذي غاب عنه لغياب المستوى الذي يتحمل مسؤوليته الجهاز الإداري والفني واللاعبون على حد سواء!!
أخيرا اعترفوا بنجوم الورق!!
اعترف النصراويون أخيرا بنجومية لاعبي الهلال وأنهم ليسوا نجوما من ورق كما كانوا يقولون عنهم!!
فحسن العتيبي الذي استقبلوة في فرحة غامرة لم تتم وصفوه بالمبدع وأنه حارس المستقبل!!
وخالد التيماوي فاوضوه بقوة ولكنه لم يستجب وظل هلاليا!!
وهذا فهد الغشيان يقول عنه أحد الذين امتهنوا التقليل من لاعبي الأزرق بأنه جوهرة!! وماجد الذي لايعجبه العجب اعترف بموهبة الغشيان وأنه مكسب كبير للنصر!!
وتسابق النصراويون لالتقاط الصور التذكارية مع الغشيان والابتسامة تعلو وجوههم لفوزهم بنجم من عينة نجوم الأزرق!!
,, يانظام الاحتراف شكرا فقد فضحت المتعصبين وكشفت الحقيقة!!
بالمنشار!!
**يقول الغشيان إنه انتقل من فريق كبير إلى فريق أكبر!!
والفريق الأكبر هو نفسه الذي سبق أن قال عنه الغشيان إنه فريق خشن ويدافع بمليون مدافع!!
ويقول أيضا إن الجمهور الهلالي سيقدر ظروف انتقاله لأننا في زمن الاحتراف,, لكن فات على الغشيان أن الجمهور الهلالي لن يحترم اللاعب الذي يكذب ويفتري على زملائه وفريقه السابق!!
**يقول المندوب إن المشرف العام تأخر عن مرافقة الفريق العالمي لحرصه على أداء مناسك العمرة ليلة 27,, الله يقبل.