مستعجل في العيد، ، لا تنسوا هؤلاء، ، عبدالرحمن السماري |
** ومع بداية اجازة عيد الفطر المبارك، ، ومع اقتراب يوم العيد، ، ذلك اليوم الذي يفرح فيه المسلمون بأن منّ الله عليهم بصيام هذا الشهر العظيم، ،
** ومع بقائنا في بيوتنا ومع اولادنا، ، او ترحالنا وسفرنا، ، ومع تمتعنا بهذه الاجازة القصيرة الطويلة يجب الا ننسى ان هناك من لا يعرف شيئا اسمه الاجازة فبقي مرابطا من اجلنا ومن اجل خدمتنا ومن اجل راحتنا،
** هناك أولا رجال الامن ورجال قواتنا المسلحة، ، ورجال سلاح الحدود، ، ورجال وقفوا انفسهم من اجل الذود عن حياض الوطن، ومن اجل حماية الوطن والمواطن،
** هؤلاء، ، لا يعرفون شيئا اسمه الاجازة، ، بل بقوا في ثغورهم يحرسون ويعملون ويرابطون من اجل الوطن ومن أجلنا،
** وهناك رجال الصحة، ، اطباء ومساعدوهم، ، وممرضون وجميع العاملين في المستشفيات والمراكز والمستوصفات وهؤلاء ايضا بقوا مرابطين من اجل صحتنا ومن اجل سلامتنا ومن اجل توفير الرعاية الصحية لنا،
** وهناك رجال الخدمات الشاملة من بلديات واتصالات ومواصلات، ، ومياه وكهرباء وإعلام وطوارىء في اكثر من موقع، ، بقوا في مكاتبهم من اجل راحتنا ومن اجل توفير خدمات ضرورية لنا،
** يجب علينا الا ننسى هؤلاء، ، وان نقدّر لهم هذا المجهود الكبير الذي يبذلونه من اجل خدمة الوطن ومن اجل سعادتنا وراحتنا كمواطنين،
** وكونك سعيداً مرتاحاً باقياً وسط أسرتك، لا يعني ان الآخرين هم مثلك في إجازة وراحة، ، بل يعملون ويعملون ويعملون، ، ويواصلون الليل والنهار سهراً وعملاً، ، الساعات وراء الساعات، ، وقد اختاروا لأنفسهم الطريق الشاق، ، والطريق الصعب، ، ولم يرضوا أبداً بالسهول، ، لأنهم رجال يعرفون كيف تكون الرجولة،
** ان علينا، ، ان نحيي هؤلاء المرابطين العاملين في الاجازة،
** كما يجب الا ننسى اولئك الذين أجبرتهم ظروفهم الصحية على ملازمة المستشفى وملازمة سرير المرض، ، ذلك المرض الذي شاءت ارادة الله وحده، ، ان يحول بينهم وبين الفرح بالعيد وسط أسرهم، ،
** يجب الا ننسى هؤلاء بالدعاء لهم بالشفاء العاجل،
** كما يجب الا ننسى إخواناً لنا في الشيشان، ، يجاهدون عدواً شرساً، ، أرادهم في دينهم، ، وأرادهم في ديارهم، ، وأهلك الحرث ودمر بيوتهم، ، وأحرق مزارعهم، ، وأراد لهم الموت، ، إن بالسلاح وإن بالجوع والمرض،
** لا تنسوا هؤلاء بالدعاء، ، او لا تنسوا هؤلاء بالدعم المادي، ، فاللجنة السعودية المشتركة جاهزة وتنتظر دعمكم،
|
|
|