باراك في واشنطن اليوم فجوة كبيرة في عمق المفاوضات الفلسطينية/ الإسرائيلية |
* غزة القدس الوكالات
قال السيد ياسر عبد ربه رئيس الجانب الفلسطيني في المفاوضات النهائية مع اسرائيل ان المواقف الاسرائيلية عبر جولات التفاوض التي تمت لا تشير على الاطلاق الى ان الجانبين بصدد الوصول الى اتفاق قريب.
وقال عبد ربه في تصريح لراديو صوت فلسطين بثه امس: ان الفجوة بين موقفنا والموقف الاسرائيلي كبيرة للغاية وهي الفجوة التي تفصل بين الاستقلال واستمرار الاحتلال,, واضاف ان مطلع هذا القرن لا يبشر بأي حل قريب.
ووصف ما يجري بأنه معركة تفاوضية تتطلب تلاحماً فلسطينياً ودعماً عربياً ودولياً، محذراً من خطر الاستيطان الذي يشكل الخطر الاساسي والكبير على الحق الفلسطيني في تقرير المصير.
من جهة ثانية صرح الدكتور صائب عريقات كبير المفاوضين بأن الاسبوع الجاري سوف يشهد لقاءات اسرائيلية مكثفة حول قضايا استحقاقات المرحلة الانتقالية بما فيها عقد اجتماع للجنة النازحين والاسرى المعتقلين واعادة الانتشار والممر الآمن وغيرها من الاستحقاقات.
من جهة اخرى ذكرت الاذاعة الاسرائيلية امس السبت ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك عين رئيس هيئة الاركان السابق امنون ليبكين شاحاك مساعداً له في مفاوضات السلام مع سوريا التي ستجري في الولايات المتحدة.
ومن المفترض ان يرافق شاحاك وهو وزير السياحة في الحكومية الحالية، باراك اليوم الاحد للمشاركة في جولة جديدة من المفاوضات مع سوريا تبدأ غداً الاثنين في شيردزتاون غرب واشنطن.
وسبق لشاحاك زعيم حزب الوسط (ستة نواب من اصل 120 في الكنيست) ان شارك في حزيران/ يونيو 1995 بصفته رئيساً للأركان في المفاوضات مع السوريين قرب واشنطن مع نظيره السوري حكمت الشهابي.
وأيد شاحاك منذ ذلك الحين حصول انسحاب من الجولان في مقابل السلام شرط ان تحصل الدولة العبرية على ضمانات امنية قوية جداً.
ويستأنف باراك ووزير الخارجية السوري فاروق الشرع الاثنين في شيردزتاون المفاوضات التي ستشمل الى جانب هضبة الجولان السورية الاستراتيجية التي احتلتها اسرائيل العام 1967 استئناف مفاوضات السلام بين الدولة العبرية ولبنان حيث تمارس سوريا نفوذاً كبيراً.
|
|
|