انتقادات لاذعة لحكومة نيودلهي خاطفو الهندية توجهوا إلى كيتا الباكستانية |
* نيودلهي اسلام أباد واشنطن الوكالات
اعلن جاسوانت سينغ وزير الخارجية الهندي امس السبت ان خاطفي طائرة شركة الخطوط الجوية الهندية الخمسة والكشميريين الثلاثة الذين جرى اطلاق سراحهم غادروا مدينة قندهار الافغانية الجنوبية متوجهين الى منطقة كيتا في باكستان.
وقال سينغ للصحفيين في مؤتمر صحفي من الواضح ان الكشميريين والخاطفين في طريقهم الى كيتا, لديّ بيان من وزير اعلام طالبان بان كل الخاطفين الخمسة والارهابيين الثلاثة توجهوا الى كيتا، لقد غادروا قندهار الليلة قبل الماضية .
ولا تزال الوجهة التي سيقصدها الخاطفون الخمسة غير معلومة منذ انتهاء ازمة اختطاف الطائرة يوم الجمعة وهي الأزمة التي استمرت اسبوعاً وذلك بعد ان اطلق سراح 154 راكباً مقابل الافراج عن رجل دين مسلم واثنين من الانفصاليين الكشميريين المعتقلين في الهند.
وقد أعربت باكستان عن ارتياحها ازاء انتهاء ازمة الطائرة الهندية المختطفة واكدت انها لا تتعاطف مع الخاطفين ايا كانت هويتهم.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الباكستانية في تصريحات له: إننا تلقينا انباء الافراج عن الرهائن الابرياء بارتياح .
وفي واشنطن أثنت الولايات المتحدة الامريكية على الطريقة التي عالجت بها الهند ازمة اختطاف الطائرة الهندية وأكدت ضرورة بذل الجهود لتقديم الخاطفين الى العدالة.
وقال جيمس فولي الناطق باسم الخارجية الامريكية إننا مسرورون لحل هذه الأزمة دون اراقة المزيد من الدماء .
الا ان الحكومة الهندية تعرضت امس السبت للانتقاد لموافقتها على الافراج عن ثلاثة ناشطين من كشمير من اجل انهاء الأزمة.
وعلى الرغم من ترحيب الصحف الهندية بعودة الرهائن ال160 سالمين قبيل بدء الألفية الجديدة، لكنها لم تخف استنكارها لقرار الحكومة الافراج عن الناشطين لوضع حد للازمة التي استمرت ثمانية ايام.
وكان العنوان الرئيسي لصحيفة اجيان ايج ارتياح ممزوج بالمرارة .
وجاء في صحيفة انديان اكسبرس ان هؤلاء الرجال تمكنوا في نهاية الأمر من هزم أمة بأسرها .
وكتبت صحية انديان اكسبرس ان عجز الحكومة الهندية عن انقاذ الرهائن من دون الموافقة على مبادلتهم بالناشطين سيكلفها غالياً على الصعيد السياسي ويمكن ان يقلل من هيبتها في العالم .
|
|
|