جميع القطاعات اجتازت مشاكل الألفية والتكاليف الحاسوبية كانت معتدلة

* الرياض سلطان المواش أحمد الفهيد
اكد معالي وزير المالية د, ابراهيم العساف في مؤتمر صحفي عقد بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ان التقارير التي وصلت للمركز الوطني لمشكلة عام 2000م تشير الى ان جميع القطاعات الرئيسية لم تواجه اي مشاكل والحمد لله, وقال ان العمل يسير بكل يسر وان قطاعات المياه والصحة والخدمات المتعلقة بالحرمين الشريفين والكهرباء والاتصالات وغيرها من الوسائل المختلفة على ما يرام.
وقدم شكره لمنسوبي مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم, وقال انهم بذلوا الجهود خلال سنتين وهم يتابعون ويضعون الوسائل المناسبة للاتصال بالجهات المختلفة والحمد لله مباشرة وبشكل فعال جدا وردت التقارير من الجهات الحكومية تشير الى ان الامور على ما يرام في المملكة.
وقال معاليه: ان التكاليف لمشكلة عام 2000م معتدلة جدا وان معظم العمل في كثير من الجهات تم بأيد وطنية الا ان بعض الجهات استعانت ببعض الخبرات المحدودة الاجنبية وحسب معرفتي ان تمت هذه المشكلة بالخبرات الذاتية المتوفرة لدى الجهات الحكومية وبحكم اشرافي على الطلبات الاعتمادات المالية من الجهات المختلفة في الواقع هي طلبات قليلة جدا وتم تلبيتها.
وردا على سؤال لالجزيرة ان هناك مواطنين لم يسحبوا مبالغ كبيرة لثقتهم بالقطاعات المالية في المملكة قال معاليه: لايوجد شك أن المواطن الذي وثق في النظام المالي والتحويلات يستحق الشكر وانا متأكد ان الغالبية العظمى بالمملكة كانوا واثقين من ان النظام جيد وفعال، وهناك اشخاص في المملكة او امريكا او اوروبا قرأنا عنهم, اما بالنسبة للمملكة فيه ثقة كبيرة ومعالي المحافظ اطلعنا على معدلات السحب وهذه قد تكون اعلى بشيء قليل ولكن السبب في اعتقادي توافق مع الاجازات صرف الزكاة والرواتب وليس هناك شيء غير طبيعي.
وعقب معالي محافظ مؤسسة النقد على الموضوع وقال: الجهود المكثفة خلال الفترة الماضية نتج عنها ان تمر المشكلة بدون اي مشاكل او حوادث.
ثانيا: التطمينات التي كانت في السابق ايضا كانت ان الانظمة بشكل جيد وتجاوب المواطنين والمتعاملين مع هذه التطمينات كان ايضا مشجعا ولم يلاحظ هناك سحوبات غير عادية، فيما عدا ما يتناسب مع موسمية رمضان والعيد فترة صرف الرواتب والسنة الميلادية لصرف رواتب الشركات والحمد لله الانظمة كلها جيدة وانا اتحدث بالنسبة للانظمة المصرفية والمالية ونظام الدفع ونظام مكائن الصرف ونظام الحوالات انظمة التسويات وانظمة البنوك المفردة كلها والحمد لله تعمل بشكل جيد ومتطور.
وقال معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية د, صالح العذل في الاطار نفسه: نحمد الله انه لاتوجد مشاكل في جميع قطاعات الخدمات المختلفة واود ان اشكر معالي وزير المالية لانه كان له دور كبير واساسي في تكوين اللجنة الوطنية العليا لمشكلة عام 2000م وكان من تشكيلها في تقديم الدعم وتسهيل الامور المتعلقة بهذا الجانب واشيد بمعالي محافظ مؤسسة النقد لانه كان في مؤسسة النقد وكانت من الجهات السباقة في التصدي لهذه المشكلة لانها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمواطن والخدمات المالية والمصرفية وكانت المؤسسة من اهتمامها كانت الخطوات التي عملوها حافزا من خلال عمل اللجنة وحافزا للقطاعات الاخرى لتحذو حذو الخطوات التي اتبعتها المؤسسة وكانت محفزا وداعما للقطاعات الاخرى لتشاهد الخطوات التي عملتها المؤسسة.
وقال العذل ان العاملين في اللجنة الوطنية لمشكلة عام 2000م يعملون 24 ساعة ويتابعون ما يجري وهناك روح التعاون في اللجنة الوطنية حيث يوجد التنسيق والتعاون، وعمل اللجنة عموما متناسق واضاف ان عامل الخبرة الوطنية هو المرتكز الرئيسي حيث لا توجد مشاكل مما كان له اثره على هذا العمل وعمل مدروس خلال العامين الماضيين، وعندما يكون هناك استخدام للعمالة والخبرة الاجنبية ليس عيبا وكان لثمرة هذا الجهد عمل اليوم الذي نجح والحمد لله بسبب العمل الدؤوب واثمر عن جهد كبير متمثلا في القطاعات الحكومية.
وفي المقابل ان هناك زملاء امام الأجهزة والحاسب والفاكس والهاتف وفيه في المقابل موجود به اخوة في القطاعات الحكومية المختلفة وهم مرابطون كل فيما يخصه والاتصال بهم مستمر.
وقال مسؤول ومندوب الطيران المدني بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم مساء امس ان الخطوط السعودية لم تتأثر، واضاف اننا نقدم المشورة باجهزتنا الملاحية للطيران القريب من اجواء المملكة لأن اجهزتنا متطورة حيث تساعد اجهزتنا الطيران الآخر لأن المجال للطيران واسع وطيراننا مجاله واسع عن طريق الرادار وهذا دلالة على ان اجهزتنا متقدمة ولم تتأثر بالألفية وان الأمور مدروسة وجيدة وتجازوت عام 2000م بسلام والوضع مطمئن جدا في الطيران المدني والحمد لله.
واكد محافظ مؤسسة النقد الاستاذ حمد السياري ان التقارير التي وصلت من الدول لم تدل على وجود اي مشكلات في القطاع المالي او التحويلات المالية والعمل سيسير بشكل منتظم وقال لا اتوقع اي مشكلات لتعامل البنوك مع البنوك الأخرى وخصوصاً ان جميع البنوك اتخذت خطوات احترازية لتعامل مع نشوء اي مشكلة في البنوك المقابلة ولم يحصل شيء غير عادي في التحويلات انما في حدود المستوى المعتاد لمثل هذه الخدمات.
النتائج إيجابية للغاية